الأخبار السياسية

لا تهم واضحة.. مطالب بالإفراج عن عصام بويضاني في الإمارات

Reading Time: 1 minute

قال مسؤول في فصيل “جيش الإسلام” (أحد أبرز فصائل المعارضة السورية التي قاتلت ضد نظام بشار الأسد المخلوع)، إنه بعد مرور نحو أسبوع على اعتقال قائد الفصيل، عصام بويضاني، في الإمارات لحظة وصوله إلى المطار، لم تُعرف الاتهامات الموجهة إليه حتى اليوم.

وأضاف مدير المكتب السياسي في “جيش الإسلام” وعضو “هيئه التفاوض” سابقًا، ياسر دلوان، لعنب بلدي، “لا نملك أي تفاصيل حول الاتهامات الموجهة لبويضاني”.

ولفت إلى أن بويضاني سافر إلى الإمارات لإنجاز “عمل شخصي”، لكن سلطات البلاد اعتقلته عند محاولته العودة إلى سوريا، دون توضيح الأسباب.

دلوان قال لعنب بلدي، إن بويضاني سافر إلى دبي، في 21 من نيسان الحالي، ومكث فيها ليومين، واعتقلته السلطات الإماراتية بعد سفره إلى مطار دبي ليعود إلى سوريا.

وأضاف أن الحكومة السورية على تواصل مستمر مع الإمارات للمطالبة بالإفراج عن بويضاني، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية ورئيس الجمهورية، أحمد الشرع، تدخلا في القضية.

القيادي في “جيش الإسلام” وعضو المكتب الإعلامي في “الفيلق الثالث”، حمزة بيرقدار، كتب عبر حسابه في “تلجرام” الجمعة الماضي، أن احتجاز الإمارات لعصام بويضاني في مطار دبي، يعتبر “تصرفًا غير مسؤول ولا يوجد أي تبرير له”.

وحتى لحظة تحرير هذا التقرير، لم تعلق الإمارات على خبر اعتقال بويضاني، كما لم توضح الاتهامات الموجهة له.

مطالب بالإفراج عن بويضاني

نظّم ناشطون وقفات احتجاجية في العاصمة السورية دمشق للمطالبة بالإفراج عن القيادي عصام بويضاني.

وشهدت ساحة الأمويين في العاصمة دمشق، الاثنين، وقفة احتجاجية طالبت بالإفراج عن بويضاني، وفق ما نشرته صفحات إخبارية عبر “فيس بوك”، منها صفحة “دوما الحرة“.

وأطلقت عائلة بويضاني عبر بيان مصور، نداءً للدولة السورية، ودولة الإمارات، طالبت فيه بالإفراج عن قائد “جيش الإسلام” عصام بويضاني.

وطالبت العائلة كلًا من رئاسة الجمهورية، ووزارة الخارجية، بضمان سلامة بويضاني كمواطن سوري، وفق البيان.

وتولى بويضاني قيادة فصيل “جيش الإسلام” منذ عام 2015، وهو أحد أبرز فصائل المعارضة السورية التي قاتلت ضد نظام بشار الأسد المخلوع، وكان معقله الأبرز في الغوطة الشرقية قرب دمشق حتى العام 2018، قبل أن ينتقل إلى شمال غربي سوريا بعد سيطرة قوات النظام المخلوع آنذاك على الغوطة.

تسلم بويضاني قيادة “جيش الإسلام” بعد مقتل مؤسسه زهران علوش عام 2015 بغارة جوية روسية، ويشغل حاليًا منصبًا قياديًا في وزارة الدفاع السورية، بعد اندماج الفصيل بالوزارة خلال “مؤتمر النصر” في 29 من كانون الثاني الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى