صحة و جمال

منظمات صحية وإنسانية تقدم خدمات طبية ونفسية للوافدين بريف درعا – S A N A

Reading Time: 1 minute

درعا-سانا

في إطار تعزيز الاستجابة الصحية والنفسية وتقديم الدعم للوافدين من السويداء إلى محافظة درعا، نفذت عدة منظمات وجمعيات إنسانية اليوم برامج ميدانية شملت عدداً من مراكز الإيواء والتجمعات السكانية في ريف المحافظة، لتوفير خدمات طبية وعلاجية وتوعوية بالتنسيق مع مديرية الصحة والجهات المعنية.

وشملت الأنشطة زيارة فريق طبي تابع للمنظمة السورية الأمريكية (SAMS) إلى مركز الإيواء في بلدة خربة غزالة بريف درعا الشرقي، حيث تم إجراء معاينات سريرية لعشرات المرضى من مختلف الأعمار شملت أمراض الأطفال والجهاز التنفسي والتحسسي، إضافة إلى حالات مزمنة كارتفاع التوتر الشرياني، والسكري، وتقديم أدوية وعلاجات إسعافية مجانية ضمن الإمكانيات المتوفرة، وذلك وفق ما أوضحه رئيس دائرة برامج الصحة العامة في مديرية الصحة الدكتور يعرب الزعبي في تصريح لمراسلة سانا.

وبين الزعبي أن هذه الزيارة تأتي ضمن خطة عمل تشاركية مع المنظمات الطبية والإنسانية لتأمين الرعاية الصحية الأولية للوافدين، موضحاً أن المديرية تتابع أوضاع مراكز الإيواء بشكل يومي وتعمل على تلبية احتياجاتها من خلال الفرق الجوالة وتوفير اللقاحات والخدمات الوقائية والعلاجية اللازمة.

ونوه بأهمية هذه الجهود في تخفيف الضغط عن المراكز الصحية وتعزيز الاستجابة الطبية، وبالتعاون الإيجابي بين الكوادر الصحية والمنظمات العاملة في الميدان.

وفي بلدة ناحتة قدمت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية خدمات صحية ونفسية في مركز الإيواء بالمدرسة الريفية، تضمنت فحص إيكو وقياس السكري والضغط إلى جانب جلسات دعم نفسي، بالإضافة إلى تنظيم نشاطات ترفيهية للأطفال، وذلك ضمن برنامج الاستجابة الإنسانية.

وتوزعت أعمال الجمعيات والمنظمات المشاركة اليوم على عدة بلدات ومناطق في ريف درعا، حيث نفذت جمعية الشباب الخيرية أنشطتها في رخم وجمرين، وقدمت المنظمة الطبية الدولية (IMC) خدماتها في مدينة بصرى، بينما شمل نشاط برنامج تنظيم الأسرة بلدتي الكرك وأم ولد، وغطت جمعية لمسة شفا بلدات اليادودة والمزيريب وداعل وإبطع، بينما تابعت منظمة SAMS نشاطها في بلدتي خربة غزالة والغارية الغربية، وقدم الهلال الأحمر العربي السوري خدماته في بلدة النعيمة، وذلك ضمن خطة متكاملة للوصول إلى مختلف نقاط التجمع السكاني ودعم الواقع الصحي للمجتمعات المحلية والوافدة.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى