القوات الحكومية تستعيد السيطرة على مناطق بالسويداء

استعادت قوات الأمن الداخلي التابعة للحكومة السورية السيطرة على تل الحديد، وريمة حازم، وولغا، في الريف الغربي لمحافظة السويداء، بعد سيطرة الفصائل المحلية عليها صباح اليوم، الأحد 3 من آب.

وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء السورية (سانا)، إن قوات الأمن الداخلي أوقفت الاشتباكات بعد سيطرتها، حفاظًا على استمرار اتفاق وقف إطلاق النار.

مراسل عنب بلدي في درعا أفاد أن قوات الأمن الداخلي بالتعاون مع مقاتلي العشائر، استعادت السيطرة على المناطق التي سيطرت عليها الفصائل المحلية بالسويداء، صباح اليوم.

وزارة الداخلية السورية، قالت في بيان عبر صفحتها عبر “فيسبوك“، اليوم، إن ما وصفتها بـ”العصابات المتمردة” في مدينة السويداء لجأت لخرق اتفاق وقف إطلاق النار، عبر شن هجمات ضد قوات الأمن الداخلي في عدة محاور، وقصف القرى بالصواريخ وقذائف الهاون.

وأشارت إلى وقوع قتلى وإصابات في صفوف عناصرها، إثر هجوم الفصائل المحلية.

وأشارت إلى أنه منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء، لا تزال الدولة السورية، بكل مفاصلها العسكرية والأمنية والمدنية والخدمية، تسعى لتثبيت الاتفاق، لإعادة الاستقرار للمحافظة.

مراسل عنب بلدي في درعا، أفاد أن غالبية المستشفيات في مدينة درعا وريفها شهدت استنفارًا، وذلك بعد وصول عدد من جرحى قوى الأمن الداخلي، ومقتل عدة عناصر.

وأكد المراسل إغلاق وزارة الداخلية ممر بصرى الشام الإنساني، بشكل مؤقت، إلى حين تأمين المنطقة.

تجدد الاشتباكات

تجددت الاشتباكات بين فصائل محلية ومقاتلي العشائر في محيط تل الحديد القريب من بلدة الثعلة، في الريف الغربي لمحافظة السويداء، صباح اليوم.

الاشتباكات بدأت بعد سيطرة الفصائل على تلي الحديد والأقرع اللذين كانا تحت سيطرة الأمن العام، كقوات فصل بين الفصائل المحلية ومقاتلي العشائر.

مراسل عنب بلدي في درعا، أفاد أن قوى الأمن العام انسحبت صباح اليوم بعد تعرضها لهجوم من الفصائل المحلية، أدى إلى مقتل خمسة من عناصرها، وإصابة آخرين أسعفوا إلى مستشفى “الحراك” في ريف درعا الشرقي.

تل الحديد هو منطقة استراتيجية تشرف على مدينة السويداء، والمناطق المحيطة بها، وبالتالي السيطرة عليه لها أهمية استراتيجية.

وكانت وزارة الداخلية السورية أعلنت، في 19 من تموز الماضي، عن بنود اتفاق وقف إطلاق النار في مدينة السويداء، الذي جاء بعد المفاوضات التي جرت بين الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وتبنته تركيا والأردن وجيرانهما.

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى