رتل إسرائيلي يتوغل في القنيطرة.. حواجز مؤقتة

واصل الجيش الإسرائيلي توغله اليوم، السبت 9 من آب، في ريف القنيطرة الأوسط والجنوبي، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
الدورية التي دخلت للمنطقة قامت بتفتيش المارة ونصب حواجز مؤقتة داخل المحافظة.
وقال ناشط إعلامي من القنيطرة، لعنب بلدي، تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية، إن الرتل مؤلف من سبع سيارات.
وتوجه الرتل من طريق رويحينة باتجاه سرية رسم الحلبي ومن ثم إلى كودنا.
الدورية نصبت حاجزًا لقرابة نصف ساعة، ثم اتجهت إلى بريقة وبئر عجم، وبعدها إلى رويحينة ومن ثم إلى القاعدة في العدنانية.
وبحسب الناشط فإن دورية إسرائيلية أخرى مؤلفة من سيارتين، نصبت أيضًا حاجزًا لنصف ساعة على طريق أوفانيا الحرية، مقابل حاجز الريحانة قديمًا في ريف القنيطرة الشمالي.
دخول متكرر
هذا التوغل لا يعد الأول من نوعه في المنطقة، ففي 3 من آب الحالي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته نفذت عمليات مداهمة متزامنة استهدفت أربعة مواقع في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أوضح عبر حسابه في منصة “إكس” أن قوات الجيش الإسرائيلي صادرت وسائل قتالية في جنوبي سوريا.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية، وبالتعاون مع محققي الميدان، قامت بعملية لاستجواب عدد من المشتبه بهم بتجارة السلاح ميدانيًا في منطقة قرية حضر التابعة لمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وأكد أدرعي أن القوات الإسرائيلية تنتشر على الأرض بهدف العمل على منع تموضع عناصر وصفها بـ”الإرهابية” على الحدود مع سوريا، بالإضافة إلى حماية “مواطني إسرائيل”.
وفي 2 من آب، توغل الجيش الإسرائيلي على الطريق المؤدي إلى بلدة طرنجة في ريف القنيطرة الشمالي.
وخلال هذا التوغل، استولت الدورية على منزل غير مكتمل البناء يقع على الطريق الواصل بين قرية طرنجة وقرية حضر، واتخذته مقرًا عسكريًا لها.
كما قامت هذه الدورية بتعزيز قواتها بما يقارب 40 عنصرًا، بينما استقدم الجيش الإسرائيلي عربات عسكرية وقام بنشرها في محيط المنزل.
وبعد الاستيلاء على المنزل، أقدمت القوات الإسرائيلية على تحذير المدنيين من الاقتراب من موقع المنزل أو المنطقة المحيطة به، وأخطرتهم بأن المنطقة قد تم تصنيفها كمنطقة عسكرية يمنع الدخول إليها.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى