الأخبار السياسية

اجتماع مغلق بين الشرع وترامب في السعودية

Reading Time: 1 minute

التقى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، في أول لقاء من نوعه على مستوى الرئاسة منذ 25 عامًا.

وقالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية اليوم، الأربعاء 14 من أيار، إن اجتماعًا عقد بين الرئيسين خلف أبواب مغلقة، ولم يُسمح للصحفيين بحضوره.

ولم يُعلن البيت الأبيض عن هوية المشاركين الآخرين في الاجتماع، أو يُقدم أي تفاصيل أخرى حول المحادثة، وفق الصحيفة.

ولم يعلن الجانب السوري عن سفر الشرع للسعودية، كما لم يصدر أي إعلان رسمي من الجانبين عن اجتماع الرئيسين.

من جانبها، قالت وكالة “الأناضول” التركية، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اجتمع عبر تقنية الفيديو، مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، والرئيس السوري، أحمد الشرع، دون تقديم المزيد من التفاصيل حول الاجتماع.

وفي صباح اليوم، الأربعاء، قالت وكالة “رويترز” إن ترامب، سيلتقي بالرئيس السوري في السعودية قبيل سفره إلى قطر.

ومساء الثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن قراره رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا في عهد النظام المخلوع.

وقال ترامب خلال كلمة له في منتدى “الاستثمار السعودي الأمريكي” في الرياض، “آن الأوان لمنح سوريا الفرصة، وأتمنى لها حظًا طيبًا”.

وأضاف الرئيس الأمريكي أنه قرر رفع العقوبات بعد مناقشة هذا الأمر مع ولي العهد السعودي، والرئيس التركي.

وسبق أن نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن مسؤول في البيت الأبيض ومسؤول إقليمي مطلع على خطط الرئيس الأمريكي، الثلاثاء، أن ترامب يعتزم لقاء الشرع خلال زيارته إلى السعودية.

وقال مسؤول في البيت الأبيض، إن ترامب وافق على “تحية” الرئيس السوري في أثناء وجوده بالسعودية، وفقًا للمجموعة الصحفية المرافقة للرئيس الأمريكي.

وتستضيف السعودية قمة خليجية- أمريكية في الرياض، بالتزامن مع الزيارة التي يجريها الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، إلى المملكة، في أول جولة خارجية له.

ووفق صحيفة “عكاظ” السعودية، ينتظر أن تبحث القمة عددًا من الملفات الثنائية والإقليمية والدولية، وأبرزها التعاون الاقتصادي، وعقد الصفقات الاستثمارية، وقضايا الأمن الإقليمي، والطاقة، والدفاع.

وأضافت أن الملف السوري سيكون حاضرًا على طاولة النقاش، مع التأكيد على ضرورة مساعدة القيادة السورية الجديدة، خصوصًا في ما يتعلق برفع العقوبات الغربية، وتوقف إسرائيل عن انتهاك السيادة السورية، وتعزيز وحدة البلاد، ووضع خطة لإعادة الإعمار بمشاركة مختلف الأطراف.

وتربط أمريكا تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا بمجموعة من الشروط سبق وطرحتها أمام الحكومة السورية، تتعلق بمنع وصول جهاديين أجانب إلى مناصب حساسة في سوريا، ومحاربة الإرهاب، وتدمير أسلحة الدمار الشامل التي كان يملكها النظام السابق، وعدم تهديد الدول الجارة، والحفاظ على حقوق الأقليات في سوريا، وضمان وجود حكومة تمثل تنوع المجتمع السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى