الأخبار المحلية

من قوسايا والناعمة إلى صيدا .. لبنان والسلاح الفلسطيني بعد حرب الإسناد | سياسة

Reading Time: 1 minute

جدول محمود عباس

بعد نزول حماس عند إرادة الأجهزة الأمنية اللبنانية، وتسليمها عناصرها الأربعة المعنيين بواقعة الصواريخ، هل أقفل ملف السلاح الفلسطيني في لبنان؟ تقول تقديرات الخبير منير شحادة إن واقعة وضع اليد على مراكز الجبهة الشعبية-القيادة العامة “مؤشر” على سلاح مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، وهو ما يؤكده موقع “ميدل إيست آي” ووكالة الصحافة الفرنسية، ويربطانه بجدول أعمال زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 21 مايو/أيار الجاري.

وفي تقرير نشرته في 6 مايو/أيار الماضي، نسبت وكالة الصحافة الفرنسية إلى مصدر حكومي لبناني قوله إن عباس سيزور البلاد ليبحث مع المسؤولين اللبنانيين “الانتقال إلى مرحلة عملانية لبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية ومن ضمنها المخيمات”.

أما موقع “ميدل إيست آي” فقال في تقرير نشره يوم 4 مايو/أيار نقلا عن مصادر لبنانية وفلسطينية، إن عباس والحكومة اللبنانية سيعلنان خلال الزيارة “نزع سلاح فرع حركة فتح في لبنان، بالإضافة إلى فصائل فلسطينية أخرى متواجدة في مخيمات اللاجئين”.

Palestinian Authority President Mahmoud Abbas speaks during the 32nd Palestinian Liberation Organization (PLO) Central Council session in Ramallah on April 23, 2025.
مصادر فلسطينية تؤكد موافقة عباس على نزع سلاح المخيمات (الفرنسية)

وأوضحت المصادر أن عباس وافق بالفعل على خطة لإزالة أسلحة فتح من المخيمات، كما سيدعو بشكل صريح الفصائل الفلسطينية الأخرى التي تحارب إسرائيل إلى إلقاء السلاح.

وفي حال رفض هذه المجموعات، ستُطلق عملية عسكرية تستهدف من يتحدى أوامر نزع السلاح الصادرة عن الدولة اللبنانية، وفقاً لما ذكرته المصادر.

وقال مصدر فلسطيني لموقع “ميدل إيست آي”، إن عباس يعتزم تشكيل لجنة أمنية مكلفة بالإشراف على عملية نزع السلاح ووضع جدول زمني واضح لتسليم الأسلحة. وفي حال عدم امتثال الفصائل لتوجيهات الدولة اللبنانية وقرارات عباس، ستفقد هذه الفصائل كل الدعم التنظيمي والسياسي، وستكون عرضة لنزع السلاح بالقوة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى