أخبار العالم

أطفال سوريا المسروقون: كيف استخدم نظام الأسد منظمة خيرية عالمية لإخفاء الأطفال؟

Reading Time: 2 minutes

في صورة ملتقطة بهاتف محمول، تظهر فتاتان صغيرتان بشعر داكن وقميصين ورديين وأحمرين، تبتسمان للكاميرا. في الخلفية صور ضبابية لأطفال آخرين محتجزين في دور أيتام.
التعليق على الصورة، ليلى وليان – طفلتان “مختفيتان” في سوريا، عثرت عليهما والدتهما بينما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين

تتفقد ريم القاري وقربتها لمى الترجمان عشرات الصور المبعثرة لأطفال على مكتب. تعتقد لمى أنها لمحت صورة لطفل يشبه كريم، ابن ريم المفقود.

كان كريم في الثانية والنصف من عمره عندما اختفى مع والده عام 2013 خلال الأزمة في سوريا.

كريم الذي سيكون عمره اليوم 15 عاماً، يعد واحداً من أكثر من 3,700 طفل لا يزالون في عداد المفقودين منذ سقوط حكم الأسد قبل عشرة أشهر.

“هل عيناه خضراوان؟” يسأل الرجل الجالس خلف المكتب، وهو المدير الجديد لمأوى “لحن الحياة” للأطفال، الذي يديره سوريون، وكانت قد ساعدت في تأسيسه السيدة الأولى السابقة أسماء الأسد عام 2013. كان ينظر إلى إحدى الصور التي اختارتها ريم ولمى، ويقارنها بصورة لكريم عندما كان في الثانية من عمره.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى