خلال أيام.. إسرائيل تشن 430 هجوما على سوريا ولبنان وغزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، أنه قصف أكثر من 430 هدفا في قطاع غزة وسوريا ولبنان منذ استئناف عدوانها، فيما اعترض 14 صاروخا بينها 6 أُطلقت من اليمن.
ولم يحدد الاحتلال تاريخا لاستئناف عملياته في الجبهات الثلاث، لكنه استأنف في 18 من آذار الجاري حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان عبر منصة “إكس”: “في الأسبوع الماضي، بدأنا عملية “العزة والسيف”، وفق وكالة الأناضول.
وأضاف أن طائراته هاجمت حتى الآن أكثر من 430 هدفا منذ بدء العملية في غزة وسوريا ولبنان.
ووفق البيان فإن معظم تلك الأهداف في غزة، فيما هاجم الجيش الإسرائيلي 18 هدفا في سوريا، وأكثر من 40 لـ”حزب الله في جنوب وعمق لبنان“
جيش الاحتلال تابع أنه مقاتلات الدفاع الجوي تصدت، الأسبوع الماضي، لـ14 عملية إطلاق صواريخ، هي 6 صواريخ أرض-أرض أُطلقت من اليمن، وثلاثة من لبنان، وخمسة من غزة، حسب البيان.
مجزرة كويا بريف درعا
تصاعدت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا بشكل كبير عقب سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي، حيث شنّت قواته مئات الغارات على المواقع العسكرية التابعة للجيش السوري بهدف تدميرها ومنع تأهيل بنيتها التحتية.
وتزامنت تلك الهجمات مع عمليات توغّل برية نفّذتها في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث سيطرت قوات الاحتلال على المنطقة العازلة، ثم انتقلت لتنفيذ عمليات مداهمة في المناطق الحدودية.
وخلال الأيام الماضية، باتت عمليات جيش الاحتلال تأخذ منحى آخر، إذ لم تَعُد تقتصر على المواقع العسكرية، بل باتت تستهدف المدنيين، حيث قُتل ستة مدنيين أمس الثلاثاء بقصف على بلدة كويا في منطقة حوض اليرموك. كما قُتل في 17 من الشهر الجاري أربعة مدنيين بقصف على درعا.
ودانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان الثلاثاء، تصعيد الاحتلال الإسرائيلي الأخير في سوريا، ودعت إلى فتح تحقيق دولي بشأن الجرائم الإسرائيلية.
كذلك دان البرلمان العربي القصف الإسرائيلي الذي استهدف بلدة كويا غربي محافظة درعا في سوريا، والذي أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين، مؤكداً أن استمرار الصمت الدولي يشجع الاحتلال على التمادي في هذه الانتهاكات.
شارك هذا المقال