أعلنت وزارة الصحة السورية عن انطلاق حملة “شفاء ـ يداً بيد من أجل سوريا” الطبية، السبت، في مختلف المناطق السورية.
وتشهر وزارة الصحة إعلان الحملة، غداً، في مؤتمر صحفي في مبنى الوزارة بدمشق، لعرض موجز عن أهداف الحملة وآلية العمل والمناطق المستهدفة، بحسب ما أعلنت.
وينفّذ الحملة كل من “المكتب الطبي للتجمع السوري في ألمانيا ومنظمة الأطباء المستقلين وجمعية الأطباء والصيادلة السوريين في ألمانيا، والعديد من المنظمات الإغاثية السورية في ألمانيا”.
ويشارك في الحملة 100 طبيب سوري في ألمانيا وعموم أوروبا وتهدف إلى تقديم “الرعاية الطبية والجراحية المجانية للفئات الأشد حاجة في مختلف المحافظات”.
وكانت طرحت وزارة الصحة، 19 آذار الماضي، رابطاً إلكترونياً يتيح التسجيل للاستفادة من خدمات الحملة الطبية، ويضم استبياناً للوقوف على تفاصيل الحالة المرضية.
وقالت الوزارة إنه “سيتم دراسة كل حالة، وستقوم الفرق الطبية بمراجعة الملفات والتواصل مع الحالات الأكثر أولوية لتنسيق مواعيد العمليات الجراحية”.
ما هي المستشفيات؟
وحددت الوزارة في إعلان سابق المستشفيات المستهدفة في الحملة:
- مستشفى حمص الجامعي (حمص)
- مستشفى الوليد للقلبية (حمص)
- مستشفى المواساة (دمشق)
- المستشفى الجامعي (دمشق)
- مركز دمر لجراحة وأمراض القلب (دمشق)
- مستشفى المجتهد (دمشق)
- مستشفى حلب الجامعي (حلب)
- مستشفى ابن رشد (حلب)
- مستشفى الرازي (حلب)
- المستشفى الجراحي التخصصي (إدلب)
- مستشفى إدلب الجامعي (إدلب)
- المستشفى الوطني (دير الزور)
- المستشفى الوطني (درعا)
“الواقع مأساوي”
ووصف معاون وزير الصحة السورية، الطبيب حسين الخطيب، في مقابلة سابقة مع تلفزيون سوريا، الواقع الطبي في سوريا بـ”السيئ والمأساوي” نتيجة الافتقار إلى الأجهزة الحديثة والمستلزمات المتطورة، وغياب النظافة نتيجة التعاقد مع شركات فاسدة.
وقال “الخطيب” إن الخطوات التي اتخذتها الوزارة القضاء على الترهّل الوظيفي وتحسين المستوى التعليمي والتدريبي.
شارك هذا المقال
