الأخبار المحلية

وسط عودة تدريجية.. وفد حكومي يطمئن الأهالي في قاعدة حميميم ويؤكد استقرار الأوضاع

Reading Time: 1 minute

أجرى وفد حكومي زيارة إلى قاعدة حميميم، يوم أمس الأحد، للقاء المواطنين السوريين الموجودين فيها وطمأنتهم بشأن الأوضاع الأمنية في المنطقة. 

والتقى الوفد، الذي ضم مدير منطقة جبلة ومسؤول أمن المنطقة، بعدد من الأهالي، مؤكداً استقرار الأوضاع الأمنية في قراهم وبلداتهم، ومشجعاً إياهم على العودة، على غرار من سبقوهم. 

وشملت الزيارة استعراض التدابير التي تتخذها الحكومة لضبط الأمن في المنطقة، إلى جانب توفير الاحتياجات الأساسية، سعياً لضمان عودة آمنة للمواطنين إلى منازلهم، وفق ما ذكر المكتب الصحفي في محافظة اللاذقية. 

في سياق متصل، نشرت وكالة الأنباء السورية “سانا” تسجيلاً مصوراً يوثق لحظات عودة بعض الأهالي من مطار حميميم إلى مناطقهم بريف اللاذقية، مشيرة إلى أن هذه العملية تأتي بعد فرض الأمن والاستقرار من قبل إدارة الأمن العام. 

قاعدة حميميم تطالب الأهالي بمغادرتها

دعت القوات الروسية في قاعدة حميميم العسكرية بريف اللاذقية المدنيين الذين لجؤوا إليها خلال الأيام الماضية إلى مغادرة القاعدة والعودة إلى مناطقهم، مشيرةً إلى أن الوضع في سوريا يتحسن تدريجياً، وفقاً لوثيقة تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي. 

6356

وجاء في الوثيقة أن الحكومة السورية، المعترف بها دولياً، تبذل جهوداً كبيرة لحل الأوضاع في محافظة اللاذقية خلال الأيام العشرة الأخيرة، بمشاركة منظمات إنسانية دولية تهدف إلى تحقيق الاستقرار وضمان سلامة المدنيين. 

وأوضحت قيادة القاعدة الروسية أن القوات الموجودة في حميميم بذلت جهوداً كبيرة لإنقاذ المدنيين، لكنها أشارت إلى محدودية موارد القاعدة وعدم قدرتها على توفير ظروف معيشية ملائمة لفترة طويلة، داعيةً اللاجئين إلى البحث عن سبل للتصالح مع السلطات السورية والعودة إلى حياتهم الطبيعية. 

وأكدت الوثيقة أن القيادة الروسية في القاعدة ستوفر حزماً غذائية للمدنيين المغادرين في 16 آذار، لضمان حصولهم على بعض الاحتياجات الأساسية خلال انتقالهم إلى مناطقهم الأصلية. 

إجلاء مدنيين ممن يحتاجون للعلاج من قاعدة حميميم إلى مستشفيات اللاذقية، الساحل السوري، 11 آذار/مارس 2025 (سانا)

وسبق أن نزح عدد من السكان من مدن وبلدات الساحل السوري إلى قاعدة حميميم العسكرية، التي تنتشر فيها قوات روسية، وذلك على خلفية المواجهات في اللاذقية وطرطوس بين الأمن العام وفلول النظام المخلوع.

 

شارك هذا المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى