الأخبار المحلية

الفصائل ستنضم تدريجياً لوزارة الدفاع والثقة تعود تباعاً

Reading Time: 1 minute

قال محافظ السويداء، مصطفى البكور، إن الفصائل العسكرية في المحافظة بدأت مسار الالتحاق بوزارة الدفاع، مشيراً إلى أن الثقة بين الأطراف تشهد عودة متنامية.

وأضاف البكور في حوار مع وكالة الأناضول، أنه لا يوجد تنسيق تام بين جميع الفصائل في السويداء، لافتاً إلى أن “بعض الفصائل تتواصل مع وزارة الدفاع لترتيب أمورها بينما تنتظر بعض الفصائل الأخرى لترى ما ستؤول إليه الأوضاع”.

وأشار إلى أنه يتوقع “أن تعود الثقة وينضوي الجميع تحت وزارة الدفاع في الأيام القادمة”.

وأكد البكور أن جهاز الأمن بالسويداء يجب أن يتشكل من أبناء المحافظة، مضيفاً أن الوضع الذي عاشته ولا تزال تعيشه المحافظة فيه كثير من التجاذبات، لذلك “فتشكل جهاز الأمن من أبناء المحافظة سيضمن عدم حدوث مشكلات جديدة لحين اتضاح الرؤى وبناء الثقة”.

محافظ السويداء يحيي ذكرى الجلاء ويحظى بترحيب واسع (مواقع التواصل)

“لم ألمس أي دعوات للانفصال بالمحافظة”

وقال البكور إنه لم يلمس أي دعوات للطائفية أو الانفصال من قبل المواطنين وشيوخ العقل الثلاثة في السويداء.

واستطرد: “لم أسمع أحداً نادى بالانفصال بين كل من التقيت بهم في محافظة السويداء من الأكاديميين ومن المثقفين”.

وتابع: “قالوا لي نحن سنبقى سوريين، نحن قبلتنا ووجهتنا دمشق حتى لو تخلت عنا”.

645

تباين في وجهات النظر

وتطرق البكور إلى استمرار جهود تبادل وجهات النظر مع مشايخ العقل في المحافظة قائلاً: “لا أرى خلافاً بينناً وبين مشايخ العقل ونحن متفقون في القضايا الوطنية. ربما هناك تباين في وجهات النظر لكن لا يوجد خلاف”.

وأضاف: “زياراتي مستمرة، أحيانا أزور الشيخ حكمت الهجري، ونتبادل الآراء ووجهات النظر بكل محبة واحترام. وكثير من الأحيان نسمع من سماحة الشيخ حكمت أفكاراً نطبقها بالمحافظة”.

وتابع: “نلتقي أيضاً مع سماحة الشيخ حمود الحناوي والشيخ يوسف جربوع ونسمع منهما أيضاً الكثير من الأفكار ونأخذ بنصائحهما بكل محبة ومودة”.

سوريون يرفعون لافتات أثناء تظاهرهم في ميدان الكرامة بوسط مدينة السويداء الجنوبية في 25 فبراير 2025 ، رفضا لتصريحات أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي في نهاية الأسبوع.

الواقع الخدمي في السويداء

وبالنسبة للواقع الخدمي بالمحافظة، قال البكور: “فيما يخص المياه بدأنا العمل وترميم الآبار، وقدمنا دعماً مالياً لمديرية المياه”.

وتابع: “على مستوى الأمن تطوع كدفعة أولى 640 شخصاً تقريباً للشرطة من ثم جاءت لجنة من وزارة الداخلية التقت بعدد كبير من الشرطة الموجودين لتدريبهم”.

واستطرد: “معنى كلمة المحافظ لغوياً هو الذي يحافظ على أمن الناس، ويسعى لترتيب أوضاعهم، وتلبية حوائجهم، ويحافظ على حقوقهم. لذا فغير معقول أن نغلق بابنا أمام المحتاجين”.

وأضاف: “طلب منا السيد الرئيس (أحمد الشرع) رفع أي خطط مشاريع استثمارية للمحافظة، ونحن نطالب كل من عنده مشروع استثماري أي يتقدم به ونحن جاهزون لتذليل كل العقبات”.

شارك هذا المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى