الأخبار المحلية

أكثر من 600 قتيل وجريح بالألغام في سوريا منذ كانون الأول

Reading Time: 1 minute

قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب تسببت في مقتل وإصابة أكثر من 600 شخص في سوريا منذ كانون الأول 2024.

وحذرت المنظمة من استمرار التهديد الذي تشكله على حياة المدنيين، خاصة العائدين إلى مناطقهم.

وأوضحت المنظمة أن “التلوث الواسع النطاق بالألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب في أرجاء سوريا يفرض مخاطر قاتلة على المدنيين العائدين إلى ديارهم”.

وشددت على ضرورة أن “تعطي الحكومة الانتقالية السورية والجهات المانحة الدولية الأولوية للمسح والإزالة والتوعية بالمخاطر”، في إشارة إلى أهمية التحرك العاجل للحد من آثار هذا التهديد المتصاعد.

6666

موت مؤجّل في سوريا

وفي وقت سابق، لفت الدفاع المدني إلى أن حوادث الانفجار أصبحت شبه يومية، وشكّلت ما وصفه بـ”الموت المؤجّل” الذي يلاحق السوريين في مناطقهم. إذ استجابت فرقه خلال الفترة الممتدة بين 26 تشرين الثاني 2024 و31 آذار 2025، لـ69 انفجاراً، أسفرت عن مقتل 72 شخصاً، بينهم 17 طفلاً و7 نساء، وإصابة 108 آخرين.

وبيّن الدفاع المدني أن الألغام تسبّبت بـ62 من هذه الحوادث، وأودت بحياة 46 شخصاً، بينهم 7 أطفال، في حين أدّت إلى إصابة 74 آخرين، من ضمنهم 13 طفلاً. وسُجّل العدد الأكبر من الانفجارات في محافظة إدلب بواقع 29 حادثاً، تلتها دير الزور، ثم حلب فاللاذقية.

صورة أرشيفية - الدفاع المدني السوري

كما استجابت الفرق خلال الفترة ذاتها لـ7 انفجارات ناجمة عن الذخائر غير المنفجرة، أسفرت عن مقتل 26 مدنياً، بينهم 10 أطفال و7 نساء. وأشار الدفاع المدني إلى أن أعمال المسح والتوعية التي تنفذها فرقه أسهمت في الحد من هذه الحوادث، رغم الانتشار الواسع للذخائر.

وأكد الدفاع المدني أن ارتفاع عدد الضحايا يعود إلى عدّة أسباب، من أبرزها عودة السكان إلى مناطق ملوّثة، وغياب الوعي الكافي بخطورة مخلّفات الحرب. وأشار إلى أن الأرقام الواردة تعبّر فقط عن الحوادث التي استجابت لها فرقه، في حين يتجاوز العدد الإجمالي للحوادث والضحايا الأرقام المُعلنة، بحسب ما وثّقته جهات أخرى عاملة في سوريا.

شارك هذا المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى