إدارة الأمن العام تفعّل حواجز في ريف سلمية

فعّلت إدارة الأمن العام في وزارة الداخلية السورية، حواجز أمنية جديدة في ريف مدينة سلمية بريف حماة الشرقي.
وبدأت إدارة الأمن بنشر حواجز أمنية في محيط بلدة “بري الشرقي” ضمن “إطار خطة أمنية تهدف إلى تنظيم حركة الدخول والخروج وضمان الاستقرار”، بحسب ما نقلت “جريدة سلمية” المحلية، اليوم الإثنين.
وأوضح المسؤول الأمني في المنطقة للجريدة، محمد العلي، أن “هذه الإجراءات تهدف إلى تعزيز الأمن، والحد من عمليات التهريب، إلى جانب حركة الشاحنات والتدقيق في حمولتها، بما يضمن سلامة المواطنين ويحفظ الأمن”.
ويأتي نشر الحواجز الأمنية مع مساعٍ إلى سحب كافة الحواجز العسكرية التابعة للفرق والفصائل العسكرية المنضوية في وزارة الدفاع السورية إلى ثكناتها العسكرية وتسليم مهمة ضبط الأمن لـ”إدارة الأمن العام” في وزارة الداخلية.
سحب حواجز عسكرية
وأفادت وسائل إعلام محلية في وقتٍ سابق من شهر نيسان الجاري، ببدء سحب الحواجز العسكرية في محيط مدينة سلمية ومحيطها.
وقال قائد الفرقة (60) في الجيش السوري لـ”جريدة سلمية” المحلية، إن سحب بعض الحواجز التابعة للفرق بشكل مؤقت تمهيداً لسحب كافة الحواجز بشكل كامل من منطقة سلمية.
وأوضح أن “قرار سحب الحواجز جاء تنفيذاً لأوامر عسكرية”، مشيرا إلى أن مهام هذه الحواجز ستنتقل إلى الفرقة (62) وإدارة الأمن العام في المنطقة.
وقتل مطلع نيسان الجاري، شابان بنيران مجهولين في ريف سلمية الشرقي، خلال عملهما في نقل الحليب من قريتهم قبة الكردي إلى قرية تل الدرة.
ويتخوّف أهالٍ من تسجيل خروقات أمنية في المنطقة التي تُعرف بخليطها الطائفي، في وقتٍ تكثف قوى الأمن العام دورياتها لضبط الأمن وحفظ الاستقرار.
شارك هذا المقال