دعوات للتظاهر وتشييع ضحايا قصف الاحتلال الإسرائيلي على درعا

دعا ناشطون وفعاليات شعبية في درعا إلى تشييع ضحايا قصف الاحتلال الإسرائيلي على حرش الجبيلية غربي مدينة “نوى” بريف محافظة درعا، والتظاهر ضد الانتهاكات المستمرة.
وتحدّثت معرّفات “محافظة درعا” على مواقع التواصل عن “دعوات شعبية للحشد والتظاهر ضد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، والمشاركة في تشييع الشهداء بعد صلاة الظهر اليوم الخميس، في مركز إنعاش الريف بمدينة نوى”.
من جانبه، قال “تجمع أحرار حوران”، إن الدعوات تأتي “وسط حالة من الغضب والاستنكار، حيث عبّر الأهالي عن رفضهم للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على ريف درعا، والتي أدت إلى استشهاد شبان ومدنيين مزارعين استنفروا في السهول المحيطة بالمدينة عقب التوغلات العسكرية في المنطقة”.
تصعيد إسرائيلي
وكان مراسل تلفزيون سوريا، أفاد في وقت سابق من فجر اليوم بمقتل 9 أشخاص غالبيتهم من مدينة “نوى” بريف محافظة درعا بقصف للاحتلال الإسرائيلي.
وذكر “تجمع أحرار حوران” أن الضحايا قضوا بالقصف المدفعي والجوي والمسيّر خلال استنفارهم لصد توغّل قوات الاحتلال.
وأشار مراسل تلفزيون سوريا، إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي دفع بعشرات العربات العسكرية وتوغل في منطقة حرش سد الجبلية قرب مدينة نوى في ريف درعا الغربي.
وتزامن التوغل مع إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل مضيئة فوق القرى الحدودية في محافظة القنيطرة ودرعا، ما اعتبر مؤشرا على تصعيد أمني محتمل على الجبهة الجنوبية.
وبالتوازي مع التوغل في الجنوب السوري، شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع عسكرية في العاصمة دمشق ومحافظة حماة، ما تسبب في انفجارات متتالية وحالة من الذعر بين الأهالي.
ودانت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية، الخميس، بأشد العبارات موجة العدوان الإسرائيلي الأخيرة على سوريا.
وأفادت الخارجية في بيان أنه “في انتهاك سافر للقانون الدولي ولسيادة الجمهورية العربية السورية، شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على خمس مناطق مختلفة في أنحاء البلاد خلال 30 دقيقة، مما أسفر عن تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري وإصابة عشرات المدنيين والعسكريين”.
شارك هذا المقال