أخبار العالم

آلام المسيح: ما الذي يجعل “أسبوع الآلام” لدى أقباط مصر مختلفاً عن أي طقس آخر في العالم؟

Reading Time: 2 minutes

لوحة بعنوان "صلب المسيح" للرسام البلجيكي جان-فرانسوا بورتال عام 1886.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، لوحة بعنوان “صلب المسيح” للرسام البلجيكي جان-فرانسوا بورتال عام 1886.

  • Author, وائل جمال
  • Role, بي بي سي نيوز عربي

“ها نحن صاعدون إلى أورشليم، وابن الإنسان يُسلَّم إلى رؤساء الكهنة والكتبة، فيحكمون عليه بالموت، ويسلمونه إلى الأمم لكي يهزأوا به ويجلدوه ويصلبوه وفي اليوم الثالث يقوم”. (مت 20: 18-19)، هكذا سجّل إنجيل القديس متى ما أعلنه المسيح لتلاميذه عن مشاهد آلامه التي يُطوى بها الفصل الأخير من فصول خدمته على الأرض، والتي استمرت ثلاث سنوات، لتظل هذه الآلام وأحداثها ورموزها، على مدار نحو ألفي عام، أهم وأقدس مناسبات الطوائف المسيحية في شتى أرجاء العالم.

ويحتفل أقباط مصر الأرثوذكس، مع كنائس التقويم الشرقي، بأسبوع الآلام، “البصخة”، الذي يعتبرونه أقدس مناسباتهم الدينية، ويبرز ذلك في طقوس تمتد لقرون عديدة، تعكس روحانية خاصة وملامح لحظات ومشاهد مليئة بتفاصيل يغتنمها المؤمنون للإكثار من حياة التأمل والصلاة طلبا للتعزية و”شركة الآلام” مع المسيح في تلك الأيام.

ويلفت معجم “المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم” للخُوري بولس الفغالي إلى أن كلمة “فصح” هي “عبرية من (فسح) وترد في شكل (بسخا) و(فصحا) حسب الصيغة الآرامية،… أما أصل لفظة (فسح) فتبقى لغزا بالنسبة إلينا، فبعضهم قرّبها من الأكادية (فشحو)”.

وتقول دراسة “البصخة المقدسة: التاريخ الطقسي/طقوس الصلوات” ضمن سلسلة الدرة الطقسية للكنيسة القبطية بين الكنائس الشرقية إن “كلمة (بصخة) هي آرامية، وقد انتقلت الكلمة بنفس نطقها إلى اللغة اليونانية واللغة العربية، وإلى كثير من اللغات الأوروبية الحية وهي تعني عبور Passover”.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى