الأخبار المحلية

أهالي السويداء يحتفلون في ساحة “الشهيد خلدون زين الدين”.. من هو؟

Reading Time: 1 minute

احتفل ناشطون وأهالٍ وفعاليات سياسية من محافظة السويداء، اليوم الجمعة، في ساحة “خلدون زين الدين ورفاقه” وسط المدينة بمناسبة تغيير اسمها. 

وقالت شبكة “السويداء 24” إن أجواء احتفالية شهدتها الساحة بمناسبة تغيير اسمها من “ساحة تشرين” إلى ساحة “خلدون زين الدين ورفاقه”. 

وشارك في الاحتفالية التي رفعت الأعلام السورية، أفراد من كتيبة “سلطان باشا الأطرش”، وأهالٍ وناشطون من محافظة درعا، وذوو “الشهيد خلدون زين الدين” ورفاقه، إضافة إلى ناشطين ساحة الكرامة. 

وكان مجلس مدينة “السويداء”، أواخر شهر آذار الماضي، وافق ضمن القرار رقم (6)، على تسمية ساحة “تشرين سابقاً”، باسم “الشهيد خلدون زين الدين ورفاقه”. 

من هو خلدون زين الدين؟ 

يعتبر خلدون زين الدين، أول ضابط منشق عن قوات النظام المخلوع في محافظة السويداء، بحسب منصة “الذاكرة السورية”. 

وانشق  الملازم أول المهندس “زين الدين” عن مرتبات اللواء (240 إشارة) التابع لقوات النظام المخلوع في 31 تشرين الأول 2011، وانضم للجيش السوري الحر وأسس كتيبة “سلطان باشا الأطرش” العاملة في محافظتي السويداء ودرعا، بعد شهرين من انشقاقه. 

وقال في بيان انشقاقه: “أقسم بالله العظيم أن أقاتل حتى تحرير سورية من أرجاس هذا الزمان أو استشهد دون ذلك، وأطلب من أهالي محافظة السويداء، سويداء سلطان باشا الأطرش، أن يهبوا لنصرة إخوانهم في سورية المحتلة من قبل فرعون الفراعنة بشار الأسد وأعوانه، وعاشت سورية حرة أبية”.

مظاهرة في ساحة الكرامة بمدينة السويداء - تلفزيون سوريا

وأعلن مع مجموعات من الجيش الحر في درعا تشكيل “تجمع كتائب السهل والجبل” في أواخر عام 2012، وأعلن انضمام التجمع إلى “المجلس العسكري الثوري في محافظة السويداء” الذي تشكل في 15 كانون الأول من العام 2012 بقيادة العقيد مروان الحمد، وظهر إلى جانبه في بيان تأسيس المجلس، بحسب “الذاكرة السورية”. 

وشارك في عمليات عسكرية ضد قوات النظام المخلوع في درعا، وقاد في بداية العام 2013 معركة “ظهل الجبل” بهدف نقل العمليات العسكرية إلى محافظة السويداء، بمشاركة كتائب في الجيش الحر من محافظة درعا، وبعد وشايةٍ من مخبرين اكتشف النظام مكان اختباء المقاتلين وتمكنت قواته من قتل عدد من مقاتلي “كتائب السهل والجبل” وكتائب أخرى من درعا. 

وخلال انسحابه من طرق صعبة، قُتل “زين الدين” في 13 كانون الثاني من العام 2013، برصاص قناص في الرأس من قبل قوات النظام المخلوع، في تل المسيح شرقي قرية سليم في محافظة السويداء. 

وذكرت شبكة “السويداء 24” أن عائلة “زين الدين” تعرّضت لتضييق شديد من نظام الأسد، ومنعها من إقامة أي مراسم تشييع له، في حين دفنه شقيقه الملازم أول فضل الله زين الدين في الثلوج، بحسب “الذاكرة السورية”. 

 

شارك هذا المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى