أخباراقتصاد

ما قصة المرأة التي طلبت من أبنائها عدم اللعب لتوفير مصاريف المعيشة؟

Reading Time: 1 minute

يذهب جزء كبير من راتب سوزانا كاثومبا الضئيل إلى الرسوم المدرسية، ولا يتبقى سوى القليل للأساسيات الأخرى

صدر الصورة، Jack McBrams

التعليق على الصورة، يذهب جزء كبير من راتب سوزانا كاثومبا الضئيل إلى الرسوم المدرسية، ولا يتبقى سوى القليل للأساسيات الأخرى

تقضي سوزانا كاثومبا، العاملة المنزلية في مالاوي، كل يوم في التفكير في طرق للتوفير حتى تتمكن من جعل راتبها الشهري البالغ 80 ألف كواشا (46 دولاراً أمريكياً) يكفي لإعالة أسرتها.

فيما تعصر قطعة قماش مبللة أخرجتها من دلو ماء في غرفة المعيشة، وتبدأ بمسح الطاولات والكراسي، تُفكّر في أحدث حيلة توصلت إليها لتوفير المال.

قالت المرأة البالغة 43 عاماً لبي بي سي، “طلبت من أطفالي الصغار ألا يتسخوا كثيراً أثناء اللعب حتى نوفر في استهلاك الصابون”، وأضافت: “لكن الأمر صعب لأن الأطفال يبقون أطفالاً، فهم يريدون اللعب”.

خلال الأشهر القليلة الماضية، كانت كاثومبا، الأم المطلقة لأربعة أطفال، وتعمل في العاصمة ليلونغوي، تكافح من أجل البقاء على راتبها بسبب ارتفاع أسعار السلع في السوق.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى