16 ألف عراقي لا يزالون في مخيم الهول شمال شرقي سوريا

قال مسؤول في الأمن القومي العراقي إن هناك 16 ألف عراقي لا يزالون داخل مخيم الهول في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا، والذي تديره “الإدارة الذاتية”.
وأضاف رئيس اللجنة الوطنية لتنفيذ استراتيجية مكافحة التطرف العنيف، التابعة للأمن القومي، علي عبد الله، الجمعة، أن هناك جهوداً تُبذل لاستعادة العراقيين من المخيم، داعياً الدول الأخرى إلى إعادة رعاياها، لأن استمرار وجودهم يشكل تهديداً لأمن المنطقة، بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع).
وتابع: “عمليات إعادة العراقيين من مخيم الهول مستمرة، حيث يستقبل مخيم الجدعة أعداداً كبيرة من العائدين، ونعمل على تسهيل إدماجهم وإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية”.
مخيم الهول
في الثاني عشر من الشهر الجاري، استعادت السلطات العراقية أكثر من 160 عائلة من ذوي “تنظيم الدولة” (داعش) في مخيم الهول بريف الحسكة.
وشهدت عمليات إخراج العائلات العراقية من المخيم تصاعداً ملحوظاً منذ نهاية العام الماضي، حيث سيرت “الإدارة الذاتية”، في 24 شباط الماضي، الدفعة الخامسة خلال عام 2025، والتي شملت 167 أسرة تضم نحو 618 شخصاً.
وفي 8 من شباط الماضي، غادرت 155 عائلة عراقية، تضم 569 شخصاً، المخيم باتجاه العراق، بينما خرجت 86 عائلة عراقية، بلغ عدد أفرادها 500 شخص، مطلع الشهر نفسه.
ويقع مخيم الهول في ريف محافظة الحسكة، ويضم أكثر من 15,600 نازح سوري موزعين على 4,300 عائلة، إضافة إلى نحو 15 ألف لاجئ عراقي ينتمون إلى 4,330 عائلة. كما يضم المخيم 6,389 شخصًا من 45 جنسية مختلفة، من بينهم مواطنون من فرنسا، والسويد، وهولندا، وروسيا، وتركيا، وتونس، ومصر، وغالبيتهم من عائلات عناصر تنظيم داعش.
شارك هذا المقال