الأخبار المحلية

وقفات تضامنية مع غزة في دمشق ومدن سورية أخرى

Reading Time: 1 minute

نظم سوريون في العاصمة دمشق ومدن سورية أخرى، اليوم الإثنين، وقفات تضامنية مع أهالي غزة في ظل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع. 

وخرجت مظاهرة في ساحة الأمويين في دمشق ضمن وقفة تضامنية دعا لها نشطاء سوريون وفلسطينيون ورفعوا الأعلام الفلسطينية والسورية. 

وقالت وكالة “سانا” الرسمية، إن المظاهرة الشعبية جاءت دعماً لغزة ووقف حرب الإبادة الجماعية فيها، ورفضاً للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في سوريا، واعتزازا بشهداء درعا الذين ارتقوا من جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غربي المحافظة. 

إضراب في منبج

وبالتزامن مع وقفة دمشق، شهدت مدينة منبج بريف حلب إضرابا عاما شمل المحال التجارية في المدينة. 

وقال المكتب الإعلامي لمدينة منبج وريفها إن “المجال التجارية أغلقت أبوابها وتراجعت الحركة في الأسواق، وذلك تعبيراً عن التضامن مع أهالي غزة في ظل الإضراب العالمي الذي دُعي إليه في هذا اليوم”. 

وشهدت المدينة وقفة تضامنية مع سكان غزة ورفعوا الأعلام الفلسطينية، وهتفوا لنصرة القطاع ووقف المجازر بحق. 

كما شهدت جامعة حلب في المناطق المحررة وقفة تضامنية مماثلة مع سكان القطاع. 

ونظم طلاب كلية هندسة العمارة والتخطيط العمراني في الجامعة الوطنية الخاصة بحماة وقفة تضامن مع غزة لرفض الإبادة والوقوف بجانب الشعب الشقيق.

إضراب شامل في فلسطين نصرة لغزة - انترنت

إضراب عام في فلسطين

وعمّ إضراب شامل، اليوم، مختلِف محافظات الضفة الغربية والقدس، رفضاً للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وتنديدا بالمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين، والمرافق الصحية والإنسانية في القطاع المحاصر.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، جاء الإضراب استجابة لدعوة أطلقتها القوى الوطنية والإسلامية، بالتزامن مع دعوات شعبية وعالمية لتنظيم إضراب شامل دعماً لغزة، ورفضاً لما وصفته بـ”حرب الإبادة الجماعية” التي يواصل الاحتلال شنّها على القطاع منذ أشهر.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين من جراء الإبادة التي ترتكبها إسرائيل إلى “50 ألفاً و669 شهيداً و115 ألفاً و225 إصابة”.

وقد كثّفت إسرائيل منذ 18 آذار عملياتها الإبادية في غزة، عبر شنّ غارات عنيفة على نطاق واسع، استهدفت في معظمها مدنيين في منازل وخيام تؤوي نازحين.

.

 

شارك هذا المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى