الأخبار السياسية

الأردن يعتقل رعاة أغنام جنوبي سوريا

Reading Time: 1 minute

اعتقلت قوات حرس الحدود الأردنية شابين من بلدة كويا داخل الأراضي السورية، في أثناء عملهم برعي الأغنام بالقرب من الحدود السورية- الأردنية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن القوات الأردنية قطعت نهر اليرموك وهو الحد الفاصل بين سوريا والأردن، الأربعاء 30 من نيسان، واعتقلت اثنين من رعاة الأغنام، واقتادتهم إلى الأراضي الأردنية.

ولم يُعرف مصير الرعاة المختطفين، كما لم توضح السلطات الأردنية الأسباب حتى الآن.

وقال ثلاثة مدنيين من سكان المنطقة، أحدهم محامٍ، لعنب بلدي، إنه لم تجرِ أي محاولة تهدف للإفراج عنهم حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وتتكرر تحركات الجيش الأردني المشابهة في سوريا، إذ سبق واعتقلت صيادي أسماك في أيار 2024، وعاودت الإفراج عنهم لاحقًا.

وقال عضو في “اللجنة المركزية” بريف درعا الغربي حينها، لعنب بلدي، إن مفرزة “الأمن العسكري” التابعة للنظام المخلوع في معبر “نصيب” تسلمت أربعة صيادين أفرجت عنهم الأردن بعد أن اعتقلتهم خلال عملهم في سد “الوحدة” بالقرب من حدودها.

ويتعامل الأردن بحساسية مع التحركات المقابلة لحدوده من الجانب السوري، خصوصًا مع تحول الأراضي السورية لتهديد مستمر إثر كثافة عمليات التهريب التي كان يرعاها النظام السابق نحو دول الخليج عبر الأردن.

وفي 4 من نيسان الماضي، أعلن الجيش الأردني عن اعتقال شخصين حاولا التسلل من سوريا إلى الأراضي الأردنية، بطريقة غير مشروعة.

وقالت القوات المسلحة الأردنية عبر موقعها الرسمي حينها، نقلًا عن مصدر عسكري مسؤول، إن المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت محاولة تسلل ثلاثة أشخاص قادمين من الأراضي السورية بطريقة غير مشروعة.

وفي 12 من كانون الثاني الماضي، قال الأردن إن جيشه اشتبك مع مجموعات مسلحة من المهربين حاولت اجتياز الحدود الشمالية للأردن مع سوريا.

وذكرت وسائل إعلام أردنية، منها وكالة “عمون” وقناة “المملكة“، أن قوات حرس الحدود اشتبكت مع المجموعات التي حاولت اجتياز الحدود الشمالية ضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية.

في 23 من كانون الأول 2024، زار وزير الخارجية الأردني سوريا، والتقى الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، ونظيره السوري، أسعد الشيباني، وناقش المجتمعون أهدافًا مشتركة تضمنت مكافحة تهريب المخدرات، ومحاربة الإرهاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى