مقتل طفل وإصابة 3 نساء بإطلاق نار عشوائي في دير الزور

أدى إطلاق نار عشوائي خلال حفل زفاف في بلدة ذيبان شرقي دير الزور إلى مقتل طفل، وإصابة ثلاث نساء ورجل بجروح متفاوتة.
وذكرت شبكة “نهر ميديا” الإخبارية المحلية أن الحادثة وقعت يوم أمس الثلاثاء، أثناء إطلاق نار “احتفالي” من قبل أحد المشاركين في العرس، ما أدى إلى مقتل طفل يبلغ من العمر 7 سنوات، وهو ابن ماهر الرمثان الكرنوص، في حين نُقل المصابون إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج، وسط مطالب محلية بوقف هذه الظاهرة المتكررة التي أودت بحياة مدنيين أبرياء في مناسبات سابقة.
ويشهد ريف دير الزور، لاسيما المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، انتشاراً واسعاً للسلاح بين المدنيين، في ظل غياب الضوابط الأمنية وتفشي ظاهرة حمل السلاح بشكل عشوائي، ما ساهم في ارتفاع وتيرة حوادث إطلاق النار غير المنضبط، خاصة في المناسبات الاجتماعية.
وتتكرر حوادث إطلاق النار خلال الأعراس والاحتفالات، وغالباً ما تنتهي بإصابات أو وفيات في صفوف المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء.
ورغم التحذيرات المتكررة من وجهاء ومجالس محلية، لم تتخذ الجهات المسيطرة إجراءات فعالة للحد من هذه الظاهرة، ما يعزز المخاوف على سلامة الأهالي، ويحوّل المناسبات إلى مشاهد مأساوية بدلًا من أن تظل لحظات فرح.
مهاجمة أفراح في دير الزور
شهدت دير الزور في وقت سابق هجومين منفصلين على حفلي زفاف، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحاضرين، بينهم العروس.
وأفادت مصادر محلية حينها بأن مجهولين هاجموا عرساً في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مقتل سيدة وإصابة خمس أخريات، بينهن العروس.
كما شهدت مدينة الميادين حادثة مشابهة، حيث أقدم شخص على مهاجمة حفل زفاف، ما أسفر عن مقتل العروس وثلاثة أشخاص آخرين، بالإضافة إلى إصابة عشرة آخرين.
وتُسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من التحالف الدولي على المناطق الشرقية من دير الزور، بما في ذلك حقول النفط الرئيسة مثل حقل العمر وحقل التنك، ما يوفر لها مصادر تمويل تعزز من موقفها العسكري والسياسي في المنطقة.
شارك هذا المقال