الأخبار السياسية

ثلاث هجمات تستهدف “قسد” في ريف دير الزور

Reading Time: 1 minute

نفذ مجهولون اليوم، الثلاثاء 5 من آب، ثلاث هجمات متفرقة ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في ريفي دير الزور الغربي والشرقي.

وقال مصدر في قوى الأمن الداخلي (أسايش)، فضّل عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، لعنب بلدي، إن القوات العسكرية استنفرت عقب استهدافها، ونشرت حواجز عسكرية بعدة مناطق، وسط تشديد أمني تشهده المنطقة.

مراسل عنب بلدي في دير الزور أفاد أن إحدى الهجمات استهدفت آلية كانت تقل عناصر تابعين لـ”قسد” في بلدة أبريهة، شرقي دير الزور، ما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة ثلاثة آخرين تم إسعافهم إلى مستشفيات البلدة لتقلي العلاج.

وفي الريف الغربي، في بلدة الحصان، استهدف مجهولون يستقلون دراجة نارية بالأسلحة الرشاشة أحد عناصر “قسد” بريف ما أدى إلى إصابته.

واستهدف الهجوم الثالث صهريج مازوت يتبع لـ”قسد” في منطقة الجزرات، قرب بلدة الكبر بريف دير الزور الغربي، ولم ترد تفاصيل حول الخسائر المادية أو البشرية، بحسب مراسل عنب بلدي.

هجمات لتنظيم “الدولة”

تبنى تنظيم “الدولة” استهداف آلية رباعية الدفع لـ”قسد” في قرية حوايج بو مصعة غربي دير الزور، الاثنين 4 من آب، بالأسلحة الرشاشة، ما أدى إلى إصابة عنصر على الأقل، بحسب التنظيم.

كما أعلن التنظيم أن جنوده هاجموا حاجزًا لعناصر “قسد” قرب بلدة الحوايج، في 31 من تموز الماضي، بالأسلحة الرشاشة.

وبحسب ما رصدته عنب بلدي بمجموعة تتبع للتنظيم في “تلجرام”، فإن الهجوم أدى إلى مقتل وإصابة خمسة عناصر.

وفي 25 من تموز، أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مقتل أحد عناصرها، وإصابة آخر، بهجوم لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في ريف دير الزور.

وقالت “قسد” في “بيان“، نشرته حينها، إن خلية تابعة لتنظيم “الدولة” استهدفت سيارة عسكرية تابعة لقواتها في قرية الزر بمنطقة البصيرة في الريف الشرقي لدير الزور.

وكانت الخلية تتحصن في أحد الأماكن بالمنطقة، ودارت اشتباكات بين أعضائها وعناصر “قسد”، إذ تمكنت الخلية من الفرار، وبدأت عمليات البحث عن عناصرها وتمشيط المنطقة.

وذكرت أنه في حادث منفصل، أقدمت خلية أخرى تابعة للتنظيم، في اليوم نفسه، على استهداف نقطة عسكرية تابعة لـ”قسد” في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، إذ أوقعت بينهم إصابات، ولكن لم تتم معرفة عناصر الخلية أيضًا، كونهم لاذوا بالفرار، ولم يسجل الاستهداف أي إصابات أو خسائر في صفوف قوات “قسد”.

كما استهدفت خلية ثالثة تعود للتنظيم حاجزًا تابعًا لـ”قسد” بين بلدتي الشحيل والبصيرة، في اليوم نفسه أيضًا.

واعتبرت “قسد” أن التنظيم يستغل حالة الفوضى السائدة في سوريا لتنظيم صفوفه، وإعادة نشاطه “الإرهابي”، عبر شن العمليات ضد قواتها والمدنيين والبنى الخدمية.

وأكدت “قسد” أن قواتها تواصل عملياتها الأمنية والعسكرية، وعلى أكثر من جهة، ولن تدع التنظيم ينفذ مشاريعه “التدميرية، والشريرة” في مناطقها، وفق تعبيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى