حلب.. عملية تستهدف خلية لتنظيم “الدولة”

نفذت مديرية أمن حلب، بالاشتراك مع جهاز الاستخبارات العامة، عملية مداهمة، استهدفت وكرًا تتحصن فيه خلية تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” اليوم السبت 17 من أيار.
وأسفرت العملية عن إلقاء القبض على أحد أفراد الخلية، فيما لا تزال العملية مستمرة للوصول إلى بقية عناصرها، حسبما أعلنت وزارة الداخلية السورية، عبر صفحتها في “فيس بوك“.
وأدت الاشتباكات التي رافقت العملية، إلى مقتل عنصر من “قوى الأمن العام”، قبل أن تتمكن الدورية من اقتحام الموقع، وضبط عبوات ناسفة، وسترة مفخخة، وعدة بدلات تعود لقوى الأمن العام كانت بحوزة أفراد الخلية، وفقًا للوزارة.
وأكدت الجهات الأمنية استمرار عملياتها لرصد ومنع أي “نشاط إرهابي”، بحسب وصفها، ومواصلة الجهود لضمان استتباب الأمن والاستقرار في جميع المناطق ضمن الأراضي السورية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في حلب أن العملية جرت في منطقة الحيدرية، بأحياء حلب الشرقية، وألقي القبض على عنصر من تنظيم “الدولة”، مؤكدًا أن العملية مازالت مستمرة.
وأوضح المراسل أن عنصر الأمن العام الذي قتل في الاشتباكات، هو محمد حجازي، من أبناء بلدة منغ بريف حلب الشمالي.
وأكد المراسل أن عنصرًا من الخلية، فجر نفسه، في أثناء عملية المداهمة، دون تفاصيل أخرى.
وكان تنظيم “الدولة” هاجم الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، بعد لقائه نظيره الأمريكي دونالد ترامب، في العاصمة السعودية الرياض.
واعتبر التنظيم في افتتاحية صحيفة “النبأ” الأسبوعية التابعة له، أن في لقاء ترامب والشرع، الصورة باتت أوضح حول خلاف الأخير العقائدي مع “الدولة” لا خلافًا سياسيًا حزبيًا.
وذكر أن المليارات السعودية القطرية والتعهدات التركية أقنعت ترامب بأن يقتطع وقتًا من جدوله لقضائه مع الشرع لمنحه “فرصة عظيمة”، في حين لا يملك الأخير سوى “هوسه بالسلطة”، بحسب وصف التنظيم.
واتهم التنظيم الرئيس الشرع باستبدال “ملة إيراهيم” (في إشارة إلى الدين الإسلامي) باتفاقيات “أبراهام”.
وتتلخص ما أسماها “إملاءات” ترامب على الشرع، بمحاربة تنظيم “الدولة” وشدّ وثاق مقاتليه في سجون شمال شرقي سوريا.
من جانب آخر، وجّه التنظيم دعوة للمقاتلين الأجانب المنضوين في وزارة الدفاع السورية إلى الانضمام إلى خلاياه في الأرياف، معتبرًا أن الشرع استغلهم لخدمة مشروعه.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى