“الداخلية” تعلن تحييد مجموعة مخدرات في جرمانا

انتهت الاشتباكات التي شهدتها مدينة جرمانا بريف دمشق، بين قوى الأمن العام ومجموعة من تجار ومروجي المخدرات.
مدير مديرية أمن ريف دمشق، المقدم حسام الطحان، قال خلال بيان نشرته وزارة الداخلية، إنه في إطار المتابعة الأمنية المستمرة لمكافحة آفة المخدرات وملاحقة المتورطين في تصنيعها وترويجها، تمكنت وحدات الداخلية، أمس الخميس 22 من أيار، من إلقاء القبض على عدد من أفراد خلية إجرامية تنشط في تصنيع وترويج المواد المخدرة في مدينة جرمانا بريف دمشق، فيما لاذ باقي أفراد الخلية بالفرار.
وبحسب البيان، أقدم الفارون، صباح اليوم الجمعة، على استهداف إحدى النقاط الأمنية في المدينة، ما استدعى ردًا فوريًا ومباشرًا، عبر تنفيذ عملية أمنية محكمة، بعد أن تحصّنوا داخل أحد الأبنية، وبادروا بإطلاق النار واستخدام قذائف RPG والقنابل اليدوية باتجاه القوات الأمنية.
وأكد أن العملية أسفرت عن تحييد أفراد الخلية، ومقتل عنصر من قوات إدارة الأمن العام، وإصابة آخرين بجروح خفيفة.
وشهدت جرمانا بريف دمشق، اليوم الجمعة 23 أيار، اشتباكات منذ الساعة 2 ظهرًا بين قوى الأمن العام ومجموعة من تجار ومروجي المخدرات.
وأفادت مراسلة عنب بلدي في المدينة أن اشتباكات جرت بين عناصر قوى الأمن العام ومجموعة من تجار ومروجي المخدرات، في منطقة خلف الفرن الآلي بمدينة جرمانا بريف دمشق.
وبحسب المراسلة، اتخذ مطلوبون من مروجي المخدرات المنازل هناك مركزًا لهم، وذلك عقب رفضهم تسليم أنفسهم، ولا تزال الاشتباكات جارية لغاية إعداد المادة.
وذكرت “شبكة أخبار جرمانا“، وهي صفحة إخبارية متخصصة بتغطية أخبار المدينة، أن الاشتباكات أدت إلى مقتل الشاب مهند نبيل أبو رسلان وإصابة أربع أشخاص وهم: ربيع الحميدي، ربيع حامد، سليم مرشد، علاء رزق، وكلهم من أبناء مدينة جرمانا ومنتسبون إلى الأمن العام في المدينة.
في مطلع الشهر الحالي، عاد الهدوء إلى مدينة جرمانا بعد اندلاع اشتباكات إثر انتشار تسجيل صوتي على مواقع التواصل الاجتماعي احتوى إساءة للنبي محمد، نُسب لأحد شيوخ الطائفة الدرزية، وهو ما نفاه الشيخ نفسه لاحقًا
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى