لوحات يجمعها التنوع في معرض هارموني الجماعي بمدينة جرمانا – S A N A

ريف دمشق-سانا
غلب التنوع على لوحات وأعمال المعرض الفني الجماعي “هارموني” الذي أقامه مركز كيرياتيف في مدينة جرمانا لطلابه الذين ينتمون إلى تخصصات فنية ودراسية مختلفة.
المعرض الذي استضافه بيت ألبيرتو اليسوعي في المدينة ضم توليفة قوامها 12 مشاركاً من الفنانين التشكيليين والأطفال، إضافة إلى مهندسين ومحامين وصيادلة وطلاب جامعات ومدارس، قدموا لوحات انطباعية وتعبيرية وواقعية بخامات الأكريليك والزيتي والفحم، فضلاً عن لوحات تصميم الأزياء، عكست مستوى فنياً متطوراً، وتبايناً على صعيد الشكل والمضمون.
الفنانة التشكيلية قمر منعم المدربة في المركز بينت في تصريح لـ سانا أن الهدف من إقامة المعرض إظهار نتاجات وأعمال الطلاب للجمهور تشجيعاً لهم وللتعريف بمواهبهم التي تطورت نتيجة التدريب الأكاديمي المستمر وفق صفوف ومراحل، مشيرة إلى أن اختيار كلمة هارموني عنواناً للمعرض لأنها تماثل حال الطلاب في المركز الذين ينتمون إلى جميع المكونات السورية، ويجمعهم حب الفن في انسجام جميل.
المدير الإداري للمركز داني نخلة أكد في تصريح مماثل الإصرار على إقامة المعرض والذي كان مقرراً في 2 أيار الحالي، وتأجل نتيجة الظروف التي شهدتها جرمانا لدعم الطلاب وتقديراً لتعبهم وجهدهم، في رسالة بأن الحياة لا تتوقف، وأجمل ما فيها الفنون من الموسيقا والرسم والمسرح، وعلينا بنفس الوقت أن نوصل أجمل ما لدينا للعالم.
ومن المشاركين تحدثت نسرين داود فنانة تشكيلية عن مشاركتها بست لوحات، بخامات الأكريليك والزيتي والفحم حيث سعت لأن تكون المرأة محور أعمالها مع التركيز على مشاعرها، مساهمة منها مع زملائها المشاركين بنشر الأجواء الإيجابية ودعوة الجميع إلى التضافر والعمل، مبينة أنها منذ انتسابها للمركز منذ ثمانية شهور تطورت موهبتها بدرجة كبيرة.
سومر بريك مهندس عمارة الذي شارك بلوحات تصميم أزياء، اعتبر أن هذين التخصصين رغم أنهما متباينان بمحتواهما إلا أنهما يكملان بعضهما، حيث نمّى هواية تصميم الأزياء لديه من خلال دراسته في المركز وتعلم أن يبرز شخصيته على الورق والتصاميم، وبين أنه قدم لوحتين بقياس A0 لعشرة تصاميم تظهر تطور مستواه في دراسة التصميم منذ البدايات لغاية الآن.
سارة ركاب شاركت بأعمال من الفحم ولوحة حروفية لحصان بالخط العربي وواحدة أكريليك، وذكرت أن لوحاتها طغى عليها طابع الألم لأنها تمثل الصراعات التي يعيشها الإنسان ومشاعر الندم والغضب والحزن، ولفتت إلى أنها وصلت في دراستها بالمركز إلى المستوى الثاني بالفحم وتأمل بأن تطور موهبتها وتتقن الرسم بجميع الخامات.
اليافع عبد الحق منعم 15 سنة قال بعفوية: شاركت بوجه رجل بخطوط وألوان كثيرة من الأكريليك لأنني أريد أن أستمر بالرسم حتى تصبح لوحاتي رائعة وأكون رساماً مشهوراً.
تابعوا أخبار سانا على التلغرام والواتساب
Source link