الأخبار المحلية

خلال عام.. أكثر من 72 ألف مستفيد من جهود إزالة مخلفات الحرب في سوريا

Reading Time: 1 minute

أعلنت فرق إزالة مخلفات الحرب في سوريا، التابعة للدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، عن إحصائية جديدة لعملياتها من 1 نيسان 2024 حتى 1 نيسان 2025، كشفت خلالها عن حجم الجهود المبذولة في مسح وإزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة، إضافة إلى التوعية بمخاطرها.

وبحسب بيانات نشرها الدفاع المدني على معرفاته الرسمية اليوم السبت، فإن الفرق نفّذت 1185 عملية مسح غير تقني، و2312 عملية إزالة فعلية في مناطق متفرقة، فيما جرى التخلص من 2931 ذخيرة متفجرة، من بينها ألغام مضادة للدبابات وأخرى موجهة للأفراد.

كما بلغ عدد جلسات التوعية المجتمعية (EORE) نحو 3694 جلسة، استفاد منها ما مجموعه 72,808 أشخاص، في حين تم تأكيد وجود تلوث في 832 منطقة.

وأوضح الدفاع المدني أنه تم تحديد 141 حقلاً ونقطة تحتوي على ألغام، مشدداً على أهمية التبليغ عن أي أجسام مشبوهة، باعتبار أن “الإبلاغ ينقذ الأرواح ويمنع الكارثة”.

مخلفات الحرب

موت مؤجّل

وفي وقت سابق، لفت الدفاع المدني إلى أن حوادث الانفجار أصبحت شبه يومية، وشكّلت ما وصفه بـ”الموت المؤجّل” الذي يلاحق السوريين في مناطقهم. حيث استجابت فرقه خلال الفترة الممتدة بين 26 تشرين الثاني 2024 و31 آذار 2025، لـ69 انفجاراً، أسفرت عن مقتل 72 شخصاً، بينهم 17 طفلاً و7 نساء، وإصابة 108 آخرين.

وبيّن الدفاع المدني أن الألغام تسببت بـ62 من هذه الحوادث، وأودت بحياة 46 شخصاً، بينهم 7 أطفال، في حين أدت إلى إصابة 74 آخرين، من ضمنهم 13 طفلاً. وسُجّل العدد الأكبر من الانفجارات في محافظة إدلب بواقع 29 حادثاً، تلتها دير الزور، ثم حلب فاللاذقية.

سوريا تسجل أكبر عدد من ضحايا الذخائر العنقودية في العالم

كما استجابت الفرق خلال الفترة ذاتها لـ7 انفجارات ناجمة عن الذخائر غير المنفجرة، أسفرت عن مقتل 26 مدنياً، بينهم 10 أطفال و7 نساء. وأشار الدفاع المدني إلى أن أعمال المسح والتوعية التي تنفذها فرقه ساهمت في الحد من هذه الحوادث، رغم الانتشار الواسع للذخائر.

وأكد الدفاع المدني أن ارتفاع عدد الضحايا يعود إلى عدة أسباب، من أبرزها عودة السكان إلى مناطق ملوثة، وغياب الوعي الكافي بخطورة مخلفات الحرب. وأشار إلى أن الأرقام الواردة تعبّر فقط عن الحوادث التي استجابت لها فرقه، في حين يتجاوز العدد الإجمالي للحوادث والضحايا الأرقام المعلنة، بحسب ما وثّقته جهات أخرى عاملة في سوريا.

 

شارك هذا المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى