معرض فني للفنان سليم نوفل يحتفي بالحرية والإبداع – S A N A

ريف دمشق-سانا
استضاف النادي التفاعلي في مدينة صحنايا اليوم معرضاً فنياً بمناسبة عيد الجلاء للفنان سليم نوفل، برعاية فرع ريف دمشق لاتحاد الفنانين التشكيليين.
المعرض الذي استوحى من عيد الجلاء محوراً لأعماله، ضم أكثر من خمسين لوحة فنية بأحجام متنوعة، تراوحت قياساتها بين المتر والـ 110 سنتيمترات، إضافة إلى لوحات بقياسات 30×40 سنتيمتراً، ما أضفى على المعرض تنوعاً بصرياً لافتاً.
وأوضح الفنان سليم نوفل في تصريح لـ “سانا” أن الأعمال الفنية تم تنفيذها باستخدام الألوان الزيتية، مع دمج بعض اللوحات بتقنيات الأكريليك وألوان الأويل ووتر، إضافة إلى استعمال المواد الترابية المعدنية لمنح بعض الأعمال طابعاً خاصاً.
وأشار إلى أن اللوحات تحمل أفكاراً مستوحاة من الواقع وتستشرف المستقبل، مع تصوير للماضي والحاضر برؤية فنية، معتبرا أن الفن التشكيلي هو مرآة للمجتمع، مع ضرورة اقترابه من عامة الناس، لأن زيادة التفاعل الفني والثقافي تساهم في رفع مستوى الوعي وتقليص نسبة الجهل.
ووجد نوفل أن دور وزارة الثقافة أساسي في نشر المعرفة وتفعيل حلقات البحث الاجتماعي، وتنشيط التجمعات الفنية والثقافية، ودعم الفن في تصوير الواقع، واقتراح حلول للمشاكل الاجتماعية، واستقراء المستقبل ورفع سوية المجتمع، قائلاً: “كلما ازدادت ثقافة الشعوب، ازدادت رفاهيتها”.
من جانبها، عبّرت الفنانة نور نجد، المشاركة ببعض اللوحات، عن سعادتها بالمساهمة في المعرض من خلال أعمال تناولت قضايا المرأة والبيئة الشامية، متوجهة بالشكر لاتحاد الفنانين التشكيليين على الفرصة التي أتاحها لهم.
ووجهت نجد رسالة إلى وزارة الثقافة بضرورة تفعيل المراكز الثقافية للنهوض بالحركة الفنية وتشجيع الفنانين، مع التركيز على النتاجات المتعلقة بالسلام، وحقوق الإنسان والطفل والمرأة، بما يساهم في بناء وطن متماسك يسوده السلام والتعايش.
تابعوا أخبار سانا على التلغرام والواتساب
Source link