الأخبار السياسية

أسايش” تعلن نتائج حملتها الأمنية في “الهول

Reading Time: 1 minute

أعلنت “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) التابعة لـ”الإدارة الذاتية” انتهاء حملتها الأمنية في مخيم “الهول” شمال شرقي سوريا، بعد ستة أيام من بدئها.

وأسفرت الحملة وفق بيان لـ”أسايش” اليوم، الأربعاء 23 من نيسان، عن القبض على 20 عنصرًا من تنظيم “الدولة الإسلامية” ومتعاونين معهم.

وضبطت خلال الحملة ثلاث بندقيات “كلاشنكوف” وثلاثة مسدسات وعددًا من المخازن والذخائر، إضافة إلى معدات عسكرية كانت مخبأة داخل إحدى الخيام.

كما أحبطت محاولة فرار جماعية نسّقتها خلية من داخل المخيم مع أخرى خارجه، وتم القبض على كامل أفراد الخلية، بحسب “أسايش”.

وقالت إنها نفذت “عملية خاصة” لجهاز “أسايش/ المرأة” استهدفت خلية “خطيرة” لتنظيم “الدولة” كانت تعمل على التنسيق مع خلايا أخرى للقيام بـ”أعمال إرهابية”، وفق وصفها.

وبدأت “أسايش”، في 18 من نيسان، عملية أمنية واسعة داخل وفي محيط مخيم “الهول”، الذي يحوي مقاتلين وعوائل لتنظيم “الدولة”.

وتتعاون “أسايش” بالعملية مع “وحدات حماية المرأة” (YPJ) وبدعم من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، الذراع العسكرية لـ”الإدارة الذاتية”.

وأشارت إلى أنها بدأت العملية بعد ورود معلومات عن وجود خلايا من تنظيم “الدولة” في المخيم ومحيطه.

وبحسب وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية”، أسفرت العملية عن اعتقال القيادي في التنظيم إبراهيم عبد الله الملقب بـ”أبو العذراء” وينحدر من محافظة نينوى في العراق.

وكان القيادي في التنظيم مسؤولًا عن إعطاء الدورات الفكرية والعسكرية للمنتسبين الجدد في العراق لمدة تزيد على عامين، وفق “هاوار”.

وانتقل عبد الله إلى سوريا مع سيطرة التنظيم على مساحات واسعة من العراق وسوريا، عام 2015، وأقام في بلدة الدشيشة في ريف الحسكة الجنوبي، وفق “هاوار”.

ومع انتهاء سيطرة التنظيم على المنطقة عام 2019، تسلل عبد الله مع أفراد أسرته إلى مخيم “الهول”، وبقي فيه حتى القبض عليه.

ويعتبر مخيم “الهول” أكبر المخيمات التي تضم عوائل تنظيم “الدولة” إلى جانب مخيم “روج” الذي شهد أيضًا حملة مشابهة في 7 من نيسان الحالي.

وقالت “أسايش” حينها، إن حملة أمنية أطلقتها القوى الأمنية داخل مخيم “روج” بدعم من “وحدات حماية المرأة” (YPJ)، بهدف ملاحقة خلايا التنظيم.

وتطلق “قسد” و”الإدارة الذاتية” خلال فترات زمنية متباعدة حملات أمنية في مخيمات يقطنها نازحون منهم من عائلات مقاتلي تنظيم “الدولة” نزحوا إليها إبان انحسار سيطرة التنظيم على المنطقة بين عامي 2018 و2019.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى