الأخبار المحلية

درعا تسجّل مقتل وإصابة 24 شخصاً خلال أسبوع

Reading Time: 1 minute

 

سجّلت محافظة درعا جنوبي سوريا مقتل عشرة أشخاص وإصابة 14 آخرين خلال أسبوع واحد، وسط تصاعد لافت في وتيرة الأحداث الميدانية والأمنية بمختلف مناطق المحافظة.

وأفادت شبكة “درعا 24” الإخبارية المحلية بأن الفترة الممتدة من 13 حتى 19 نيسان 2025 شهدت تطورات متسارعة، تركزت بشكل خاص في مدينة بصرى الشام شرقي المحافظة، إلى جانب حوادث متفرقة في الريفين الغربي والشمالي.

وبحسب الشبكة، فقد وثقت مقتل أربعة أشخاص، بينهم أطفال، في بلدة تسيل بريف درعا الغربي، نتيجة لانفجار ذخيرة من مخلفات الحرب. كما قُتل اثنان من عناصر جهاز الأمن العام في بلدة المزيريب إثر استهداف مباشر، وقُتل شاب في مدينة إنخل بعد إطلاق النار عليه من قِبل مسلحين مجهولين.

الأمن العام

وفي مدينة الشيخ مسكين، لقي أحد أفراد مجموعة مسلحة مصرعه خلال اشتباك مع دورية تابعة للأمن العام، كما توفي شاب في بلدة الشيخ سعد متأثراً بجراح أصيب بها قبل أيام.

أما فيما يخص الإصابات، فقد أوضحت الشبكة أن خمسة أشخاص، بينهم أطفال، أُصيبوا من جراء الانفجار الذي وقع في بلدة تسيل، في حين أُصيب ثلاثة آخرون خلال توتر رافق خروج مظاهرتين متضادتين في مدينة بصرى الشام.

كذلك سُجّلت إصابتان في مدينة طفس نتيجة لمشاجرة وقعت خلال حفل زفاف، في حين أُصيبت سيدة في مدينة الحراك من جراء إطلاق النار عليها من قِبل زوجها.

كما أُصيب شاب بطلق ناري عن طريق الخطأ في قرية الشرائع بمنطقة اللجاة، بالإضافة إلى إصابة شابين آخرين في بلدة الشيخ سعد في حادثة مشابهة.

درعا

الفوضى الأمنية في درعا

عانت محافظة درعا من فوضى أمنية كبيرة خلال فترة سيطرة النظام المخلوع، حيث تفشّت الجريمة المنظمة، وازدادت عمليات الخطف والابتزاز، وسط تراجع واضح في دور المؤسسات الأمنية وغياب الرقابة الفعلية.

وبعد سقوط النظام، أرسلت الحكومة السورية العديد من الأرتال العسكرية إلى المحافظة لضبط الأوضاع، كما منحت مهلاً للمناطق الخاضعة لها لتسليم الأسلحة وتسوية أوضاع المطلوبين.

وخلال شهر شباط، قُتل 15 شخصاً وأُصيب 24 آخرون في محافظة درعا، معظمهم من المدنيين، نتيجة لحوادث إطلاق نار أو العبث بالسلاح، وسط محاولات من إدارة الأمن العام لاحتواء الفوضى الأمنية التي خلّفها النظام المخلوع في المحافظة.

درعا

 

شارك هذا المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى