الأمم المتحدة ترفع علم سوريا في مقرها

شارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني اليوم، الجمعة 25 من نيسان، في مراسم رفع العلم السوري في مقر الأمم المتحدة بولاية نيويورك الأمريكية.
وضم الوفد السوري الذي وصل إلى الولايات المتحدة، في أول زيارة رسمية منذ سقوط بشار الأسد، وزير الخارجية أسعد الشيباني، ووزير المالية محمد يسر برنية، ومحافظ البنك المركزي عبد القادر حصرية.
وقال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لقناة “الجزيرة“، إن رفع العلم السوري في الأمم المتحدة خطوة ستعزز دور سوريا في المنظمات الدولي.
ولفت الشيباني إلى أن “العالم بحاجة الآن إلى سماع متطلبات الشعب السوري بعد فقدان مقعدنا بالأمم المتحدة، مضيفًا، “منفتحون على المجتمع الدولي ونتطلع إلى معاملتنا بالمثل”.
ودعا وزير الخارجية السوري إلى رفع العقوبات عن سوريا والمساعدة في إنعاش اقتصادها، موضحًا أنه مع زوال سبب العقوبات يجب رفعها وألا تبقى تستهدف حياة الشعب السوري.
وتعوّل الحكومة السورية الجديدة على الزيارة التي تأتي في ظل أوضاع استثنائية، مع جهود صعبة لإعادة بناء اقتصاد مزقته الحرب ومثقل بالديون والعقوبات المستمرة وتكاليف إعادة الإعمار.
وسيحضر الشيباني اليوم جلسة إحاطة في مجلس الأمن الدولي، وهو أول ظهور علني لمسؤول حكومي سوري رفيع المستوى في الولايات المتحدة منذ سقوط الأسد.
سافر وفد من المسؤولين السوريين إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع لحضور اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن، واجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك.
ولم يتضح بعد ما إذا كان مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيلتقون بالشيباني خلال الزيارة، وفق وكالة “أسوشيتد برس“.
كان العضوان الجمهوريان في الكونجرس الأمريكي، مارلين ستوتزمان من ولاية إنديانا وكوري ميلز من ولاية فلوريدا، وصلا إلى دمشق الأسبوع الماضي في زيارة غير رسمية نظمتها منظمة سورية- أمريكية، والتقيا بالرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع.
وقال ميلز لوكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية قبيل اجتماعه مع الشرع، إنه “في نهاية المطاف، سيكون القرار بيد الرئيس ترامب بشأن رفع العقوبات أم لا، على الرغم من أنه قال إن “الكونغرس يستطيع تقديم النصح”.
وأضاف ميلز إنه ناقش مع الشرع الشروط الأمريكية لتخفيف العقوبات، بما في ذلك ضمان تدمير الأسلحة الكيماوية المتبقية من عهد الأسد، والتنسيق في مجال مكافحة الإرهاب، ووضع خطة للتعامل مع المسلحين الأجانب في سوريا، وتقديم ضمانات لإسرائيل بأن سوريا لن تشكل تهديدًا.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى