مقتل 16 شخصا في هجوم على مقر أمني في صحنايا بريف دمشق | أخبار

30/4/2025–|آخر تحديث: 30/4/202503:01 م (توقيت مكة)
أكد مصدر في وزارة الداخلية السورية للجزيرة مقتل 16 عنصرا من الأمن العام في هجوم على مقر أمني في أشرفية صحنايا بريف دمشق، في حين أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بتنفيذ عملية تحذيرية ضد من سماها “مجموعة متطرفة” كانت تستعد لمهاجمة الدروز بالمدينة السورية.
وقال المصدر إن الهجوم جاء بعد منع دخول أو خروج تعزيزات مسلحة من المدينة.
كما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر أمني تأكيده مقتل 6 أشخاص بينهم مدنيون في إطلاق نار على سيارات قرب المنطقة، كما أفاد بإصابة 3 عناصر من الأمن العام.
وعزت الوكالة للمصدر الأمني السوري قوله إن وزارة الداخلية “ستضرب بيد من حديد كل من يسعى إلى زعزعة أمن سوريا واستهداف أبنائها”.
وقال المصدر “قواتنا بدأت تمشيطا واسعا في أشرفية صحنايا لإلقاء القبض على عصابات خارجة عن القانون”.
نتنياهو يحذّر
في غضون ذلك، أشار بيان لرئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه إلى تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية تحذيرية هاجم فيها من سماها “مجموعة متطرفة” كانت تستعد لمهاجمة الدروز بصحنايا، وفق البيان.
وأشار البيان إلى أن إسرائيل وجهت رسالة إلى النظام السوري بأنها تتوقع منه التحرك لمنع إلحاق الأذى بالدروز.
وجاء في البيان “وجهنا رسالة إلى النظام السوري بأن إسرائيل تتوقع منه التحرك لمنع إلحاق الأذى بالدروز”.
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الهجوم بسوريا نفذ بمسيرة أطلقت صاروخا باتجاه مبنى فيه مسلحون يستعدون لاستهداف الدروز.
وأوضحت أنه لم تقع إصابات في الهجوم الذي كان يهدف منذ البداية إلى أن يكون بمثابة رسالة تحذيرية. كما أكدت أن الجيش الإسرائيلي وشعبة الاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة الشمالية يتابعون تطورات الأحداث بسوريا.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم من التوتر في مدينة جرمانا بريف دمشق أمس الثلاثاء، حيث اندلعت اشتباكات في أطراف المدينة أودت بحياة 8 أشخاص، وعززت قوات الأمن العام السورية انتشارها في أطراف جرمانا إثر ذلك.
وأمس الثلاثاء، اتفق مسؤولون في الحكومة السورية مع ممثلين عن المجتمع الأهلي والمحلي بالمدينة للتهدئة ووقف التصعيد، في حين دعا الزعيمان في الطائفة الدرزية بسوريا حمود الحناوي ويوسف الجربوع، إلى الوحدة الوطنية ونبذ الفتنة.
وأفادت سانا بأن الاتفاق نص على ضمان إعادة الحقوق وجبر الضرر لذوي الضحايا، الذين سقطوا في المدينة نتيجة الأحداث الأخيرة، بالإضافة إلى التعهد بالعمل على محاسبة المتورطين في الهجوم الأخير وتقديمهم للقضاء العادل.
كما نص الاتفاق على ضرورة توضيح حقيقة ما جرى إعلاميا والحد من التجييش الطائفي والمناطقي، والعمل على تأمين حركة السير بين محافظة دمشق ومحافظة السويداء أمام المدنيين.