الأخبار السياسية

جنبلاط يلتقي الشرع ويدين تحركات إسرائيل

Reading Time: 1 minute

أعلنت الرئاسة السورية، أن الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد حسن الشيباني استقبلا في قصر الشعب بدمشق، الرئيس السابق لـ”الحزب التقدمي الاشتراكي” في لبنان والزعيم الدرزي وليد جنبلاط.

وجاء اللقاء، الجمعة 2 من أيار، بعد أيام من اشتباكات دارت في مناطق جرمانا وصحنايا وأشرفية صحنايا ذات الغالبية الدرزية في ريف دمشق، وأودت بحياة أكثر من 20 شخصًا، وتزامنًا مع تصعيد إسرائيلي عسكري بحجة حماية الدروز في سوريا.

ونقلت قناة “الجزيرة” القطرية، عن مصدر سوري رسمي (لم تسمّه) قوله أن الطرفين ناقشا خلال الاجتماع التطورات في السويداء وريف دمشق.

وأبدى السياسي اللبناني دعمه لمطلب الحكومة السورية بضرورة حصر السلاح بيد الدولة.

وأضاف المصدر لـ”الجزيرة” أن جنبلاط دعا لتشكيل لجنة لمعرفة المتسببين في أحداث جرمانا وصحنايا.

ولم يصدر عن أي من الجانبين بيان رسمي حول اللقاء حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

زيارة الزعيم الدرزي اللبناني جاءت تزامنًا مع توتر أمني في الجنوب السوري بين الحكومة السورية، وفصائل عسكرية درزية في كل من مدن جرمانا وصحنايا، بمحافظة ريف دمشق، ومحافظة السويداء جنوبي سوريا.

وسبق أن أجرى جنبلاط، قبل يومين، “اتصالات مكثّفة” شملت الإدارة السورية الجديدة وتركيا والسعودية وقطر والأردن، طالبًا “السعي إلى وقف إطلاق النار في منطقة أشرفية صحنايا (ذات الغالبية الدرزية) لوقف حمام الدم” قبل أن تتوقف المواجهات بسيطرة الحكومة على المنطقة.

وذكر بيان صادر عن “التقدمي الاشتراكي” في 30 من نيسان الماضي، أن “جنبلاط طلب معالجة الأمور انطلاقًا من منطق الدولة ووحدة سوريا بجميع مكوّناتها (…) وتم بنتيجة الاتصالات الاتفاق على وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ”.

التوتر الأمني في جرمانا وصحنايا والسويداء، تدخلت فيه إسرائيل بشكل مباشر بدعوى أنها تعمل على “حماية الدروز” إذ قصفت مواقع متفرقة من الجنوب تحت هذه الذريعة.

أحدث الضربات الإسرائيلية تحت هذا الشعار وقعت قبل ساعات من زيارة جنبلاط، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص إثر الضربة الجوية التي استهدفت مزرعة في منطقة كناكر غربي السويداء.

وذكرت محافظة السويداء، عبر “تيلجرام“، أن أربعة أشخاص قتلوا جراء استهدافهم ، بعد محاولتهم إسقاط طائرة إسرائيلية.

وأفاد مراسل عنب بلدي أن المزرعة المستهدفة تعود ملكيتها لعصام عزام، الذي كان عنصرًا في الفصائل المحلية المسؤولة عن حماية قرية كناكر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى