غارات إسرائيلية تستهدف مواقع في سوريا

شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع في سوريا، في وقت متأخر من مساء الجمعة 2 من أيار، ما أسفر عن قتلى وإصابات وخسائر مادية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في حماة أن غارة إسرائيلية استهدفت جبل الشعرة في سهل الغاب، ما أسفر عن إصابة عسكريين.
بينما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن غارات للطيران الإسرائيلي استهدفت محيط مدينة ازرع بريف درعا، ومحيط بلدة موثبين في ريف درعا الشمالي.
وفي ريف دمشق، قتل مدني جراء غارات الطيران الإسرائيلي على محيط مدينة حرستا، بحسب “سانا”.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية ذكرت قبل بدء الغارات بأن الجيش الإسرائيلي حدد أهدافًا عسكرية وأخرى تابعة للإدارة السورية الجديدة لضربها، وذلك بموافقة كل من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يسرائيل كاتس.
رسائل إسرائيلية مباشرة
وشنت مقاتلات إسرائيلية غارة على نقطة قرب القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق في وقت مبكر من صباح الجمعة 2 من أيار.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن الجيش هاجم هدفًا قرب القصر الرئاسي في العاصمة السورية، مجددًا تعهده بحماية أبناء الأقلية الدرزية، وفق بيان نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
ونقلت الصحيفة قولهما، “لن نسمح بإرسال قوات جنوب دمشق أو أي تهديد للطائفة الدرزية”.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، إن “هجوم سلاح الجو على القصر الرئاسي في دمشق هو رسالة تحذير واضحة للنظام السوري”.
وقد أدانت رئاسة الجمهورية السورية القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي، واعتبرته تصعيدًا خطيرًا ضد مؤسسات الدولة وسيادتها.
وذكرت رئاسة الجمهورية السورية في بيان، الجمعة 2 من أيار، أن هذا الهجوم المدان يعكس استمرار الحركات المتهورة التي تسعى لزعزعة استقرار البلاد وتفاقم الأزمات الأمنية، ويستهدف الأمن الوطني ووحدة الشعب السوري.
وطالبت الرئاسة المجتمع الدولي والدول العربية بالوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة هذه الاعتداءات التي تنتهك القوانين والمواثيق الدولية.
كما دعت الدول العربية إلى توحيد مواقفها والتعبير عن دعمها الكامل لسوريا في مواجهة هذه الهجمات بما يضمن الحفاظ على حقوق الشعوب العربية في التصدي للممارسات الإسرائيلية العدوانية.
وأكدت “رئاسة الجمهورية” أن هذه الاعتداءات التي تستهدف وحدة سوريا سواء كانت محلية أو خارجية، لن تنجح في إضعاف إرادة الشعب السوري أو في إعاقة جهود الدولة لتحقيق الاستقرار والسلام في كافة المناطق.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى