الأخبار السياسية

“الداخلية السورية” تفرج عن معتقلين بريف دمشق

Reading Time: 1 minute

أفرجت وزارة الداخلية السورية عن دفعة ثانية من الموقوفين بمحافظة ريف دمشق، على إثر الأحداث التي شهدتها مدن وبلدات جرمانا وصحنايا وأشرفية صحنايا.

وذكر الحساب الرسمي لمحافظة ريف دمشق اليوم، الأحد 4 من أيار، أنه أفرج عن 22 موقوفًا إثر الأحداث الأخيرة في مدينة أشرفية صحنايا بريف دمشق.

وجاءت الإفراجات بتوجيهات من محافظ ريف دمشق عامر الشيخ، ومسؤول الأمن العام حسام الطحان، وبحضور إدارة منطقة داريا ومسؤولي الأمن العام في المنطقة.

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أطلقت وزارة الداخلية 22 شخصًا تم توقيفهم إثر أحداث ريف دمشق “ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء” وفق تعبيرها.

وأظهرت صور نشرتها “المحافظة” حضور وجهاء من الطائفة الدرزية، أثناء إطلاق سراح الموقوفين.

وهذه الدفعة الثانية التي تفرج عنها الحكومة السورية بعد التوترات الأحدث في المنطقة، إذ كانت الدفعة الأولى، في 2 من أيار الحالي، وشملت 32 موقوفًا.

هدوء حذر

وشهدت منطقة أشرفية صحنايا ومدينة جرمانا بريف دمشق عودة لاستقرار الوضع الأمني بعد اشتباكات مسلحة بين مجموعات كانت تنتمي لفصائل المعارضة السورية، وأخرى محلية تتمركز في المنطقتين.

العضو في اللجنة المشتركة والمكلفة بمتابعة أحداث صحنايا والأشرفية، سامر قسام، قال لعنب بلدي، إن بلدة صحنايا تشهد عودة تدريجية للاستقرار الأمني، وتم البدء بتسليم السلاح، بعد الاتفاق الذي عقد، الخميس، بين إدارة الأمن العام في منطقة داريا مع وجهاء بلدتي صحنايا والأشرفية.

تواصلت عنب بلدي مع مصادر أهلية في منطقة جرمانا بريف دمشق، وأكدوا عودة الاستقرار الأمني والحركة الطبيعية للمحال والأسواق التجارية في المنطقة.

وكانت الحكومة السورية أعلنت التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار، بعد اجتماع مع وجهاء من الطائفة الدرزية قادمين من محافظة السويداء جنوبي سوريا، إلى جانب آخرين من مدينتي صحنايا وجرمانا بمحافظة ريف دمشق.

وقال محافظ ريف دمشق، عامر الشيخ، خلال مؤتمر صحفي حضره مراسل عنب بلدي مساء الأربعاء، إن المواجهات انتهت بزيارة إلى صحنايا وجرمانا أجراها المحافظ إلى جانب فعاليات دينية واجتماعية منها شيخ عقل الطائفة الدرزية، الشيخ يوسف جربوع، وشخصيات دينية وسياسية.

وقال المحافظ خلال إجابته عن أسئلة الصحفيين، “لا بد من تحقيق السلم الأهلي بمشاركة جميع الفعاليات، ولا بد للدولة أن تأخذ دورها لتحقيق هذا السلم”.

وأضاف أنه منذ اليوم الأول لسقوط النظام، قالت الحكومة إن السلاح لا بد أن ينحصر بيد الدولة، لتفادي انتشاره بيد “مجموعات منفلتة” وبالتالي تكرار الأحداث المشابهة لما حدث في صحنايا وجرمانا.

التوترات الأحدث جرت بعد انتشار مقطع صوتي يتضمن إساءة للنبي محمد نسب لشيخ درزي، وقد نفاه الأخير.

التوترات الأمنية تؤثر على طلاب الجامعات في سوريا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى