الأخبار السياسية

البحرين.. وعود بالاستثمار والمساهمة بإعمار سوريا

Reading Time: 1 minute

قال وزير الخارجية البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني، إن الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، عقد مع نظيره الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة مباحثات موسعة تناولت مسارات التعاون الثنائي، بمختلف المجالات.

وتشمل المجالات التجارة والطيران المدني والطاقة والصحة والتعليم، وفق ما أفاد به الزياني في مؤتمر صحفي مع نظيره السوري، أسعد الشيباني اليوم، السبت 10 من أيار.

وأضاف أن الجانبين بحثا مستجدات الأوضاع في سوريا، والجهود التي تقوم بها الحكومة السورية لصون الأمن والاستقرار، والحفاظ على الوحدة والمساعي التي تقوم بها للتواصل مع المجتمع الدولي لنيل الدعم السياسي والاقتصادي والتنموي.

وأكد الجانب البحريني استقرار سوريا وسيادتها واستقلالها، واستعادة دورها على المستوى الإقليمي والدولي، ودعم جهودها لرفع العقوبات الاقتصادية عنها.

وأشار إلى أن الملك البحريني وجه خلال الزيارة إلى استمرار التشاور على كل المستويات، ومراجعة الاتفاقات ومذكرات التفاهم المبرمة بين البلدين بقصد مباشرة تفعيلها، وتبادل الوفود والخبرات في مختلف المجالات.

من جانبه، أكد الوزير السوري، الشيباني، التزام سوريا بفتح أبواب أوسع للتعاون الاقتصادي والاستثماري بما يلبي المصالح والتطلعات المشتركة، وفق تعبيره.

وقال إنه يرى في البحرين “شريكًا فاعلًا” في إعادة الإعمار، ومساهمًا في جهود إنعاش الاقتصاد السوري، مرحبًا بالمبادرات البحرينية المتعلقة بالتنمية والاستقرار.

وأشار الشيباني إلى توسيع قنوات التواصل بين المؤسسات الرسمية في البلدين، وتشجيع الشراكات بين القطاعين الخاص والعام، وتعزيز التبادل الثقافي والعلمي.

الرابعة خليجيًا

واختتم الرئيس السوري الشرع زيارته الرابعة خليجيًا إلى البحرين، التي استمرت عدة ساعات رفقة وفد حكومي رفيع المستوى، التقى فيها العاهل البحريني، وعددًا من المسؤولين.

وتأتي هذه الزيارة، بعد توجه الشرع، في 7 من أيار، إلى فرنسا في أول زيارة أوروبية له، للقاء نظيره الفرنسي ماكرون، بدعوة من الأخير.

وسبق الزيارة البحرينية، زيارة ثلاثة عواصم خليجية، هي الرياض والدوحة وأبو ظبي.

وتعتبر البحرين من أولى الدول التي رحبت بسقوط النظام السوري السابق، وأرسلت برقيات تهاني إلى الشرع، إذ أكدت، بعد ساعات من سقوط النظام، مساندتها للجهود الإقليمية والدولية الداعمة للشعب السوري، وتطلعاته نحو بناء مستقبل مشرق يسوده الأمن والاستقرار والوحدة والعدالة.

كما دعت إلى تيسير عودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم، في إطار خطة لإعادة الإعمار وبناء المؤسسات الديمقراطية، وتحقيق السلام والاستقرار، واستعادة الدولة دورها الحيوي في محيطها العربي والدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى