إسرائيل تتوغل في محيط تل أحمر بالقنيطرة

أنشأت دورية إسرائيلية، اليوم الجمعة 16 من أيار، حاجزًا عسكريًا على مدخل بلدة كودنة محيط تل أحمر الغربي جنوبي محافظة القنيطرة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الجنوب السوري، أن الدورية الإسرائيلية قامت بتفتيش وتفييش المارة عبر جهاز بحوزتها.
وقال مواطنون من أهالي بلدة تل أحمر، لعنب بلدي، إن الحاجز الذي أقامته الدورية ووجودها في البلدة مؤقت يستمر ما بين الساعتين أو ثلاث ساعات فقط، وبعدها تنسحب الدورية باتجاه نقاطها الأساسية.
وتحدث أهالي المنقطة، لعنب بلدي، أنهم اعتادوا على هذه التوغلات، التي تنفذها إسرائيل بين فترة وأخرى في المنطقة.
الدورية لم تعتقل اليوم أحدًا لحد الآن، بحسب المصادر التي تحدثت إليها عنب بلدي، وأغلب المعتقلين السابقين من بلدة تل أحمر اعتقلوا لساعات فقط ليفرج عنهم لاحقًا.
وفقًا لمراسل عنب بلدي، فإن قوات إسرائيلية انسحبت أمس الخميس 15 من أيار، من قرية العدنانية بعد أن توغلت واستقرت لأسبوع كامل في القرية.
وأشعل الجيش الإسرائيلي، الخميس، نيرانًا في أراضٍ زراعية قرب النقطة العسكرية التي يسيطر عليها في تل أحمر.
وأفاد مراسل عنب بلدي أن النيران امتدت إلى الأراضي الزراعية في بلدة كودنة الواقعة بالقرب من محيط تل أحمر، وذلك لمنع المواشي من الرعي في الأراضي المحيطة بالتل.
وقال مراسل عنب بلدي إن “الدفاع المدني السوري” تمكن من إخماد النيران، كما أكد عدم وجود أضرار بشرية، واقتصرت الحرائق على تضرر حقول الزيتون والحنطة في المنطقة.
ويخشى أهالي القنيطرة من التوغل الإسرائيلي في منطقتهم، ومصادرة القوات الإسرائيلية أراضيهم ومنعهم من الزراعة لبناء نقاط مراقبة وقواعد عسكرية، ومستوطنات في المستقبل.
وازدادت المخاوف مع مقترح إسرائيلي يسمح لأصحاب المهن من سكان القنيطرة بالعمل داخل الأراضي الإسرائيلية بنظام “اليوم الواحد”، الذي يمكنهم من دخول مناطق العمل صباحًا والعودة مساء إلى منازلهم
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى