أخبار العالم

النوستالجيا: هل يجعلنا الحنين إلى الماضي أكثر تفاؤلاً بالمستقبل؟

Reading Time: 1 minute

صورة لشابة تبدو سعيدة وهي تحمل على كتفها جهاز مسجل الكاسيت

صدر الصورة، Getty Images

“عندما أشاهد أفلاماً لفنانين مثل فاتن حمامة أو هند رستم أو أحمد رمزي، أحن إلى ماضٍ يبدو فيه الناس أكثر تراحماً وتعاوناً مع بعضهم البعض” – هكذا قالت لي حلا التي تبلغ من العمر 14 عاماً.

تقول حلا إنها تحب مشاهدة الأعمال السينمائية والتلفزيونية القديمة لأنها “كانت تقدم فناً هادفاً، بعكس ما نراه الآن، كما أنها تعطي صورة عن مجتمع يتحدث فيه الناس بلغة عامية جميلة راقية… أشعر بأنني أنتمي إلى تلك الحقبة أكثر مما أنتمي إلى عصرنا هذا”.

حلا ليست حالة فريدة من نوعها، فالكثير من الناس عبر أنحاء العالم ومن مختلف الأجيال، بما في ذلك أبناء “الجيل زد” – هؤلاء الذين ولدوا بين عامي 1997 و2012 – يشعرون بالنوستالجيا، أو الحنين إلى الماضي، سواء كان ماضياً عاشوه، أم حقبة زمنية بعيدة قرأوا عنها في كتب التاريخ أو شاهدوها على شاشات التلفاز.

فلماذا نشعر بالنوستالجيا؟ ولماذا يحن قطاع من الأجيال الشابة المولعة بالتكنولوجيا إلى فترة ما قبل العصر الرقمي؟


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى