الأخبار السياسية

دير الزور.. تحقيقات بانفجار مخفر الميادين

Reading Time: 1 minute

أعلنت محافظة دير الزور اليوم، الاثنين 19 من أيار، أن إدارة منطقة الميادين في دير الزور الشرقي، تتابع مجريات التفجير الذي استهدف مخفر المنطقة أمس، للوقوف على الحادثة والكشف عن ملابسات الجريمة ومتابعة التحقيقات.

واستهدف انفجار مخفر الشرطة، في مدينة الميادين، بريف دير الزور، مساء الأحد، في 18 من أيار، حسبما أفاد مصدر أمني بريف دير الزور.

وقال المصدر لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن الانفجار أودى بحياة ثلاثة عناصر من قوى الأمن العام، بالإضافة إلى وجو جرحى.

وأعلنت إدارة الامن العام  فرض حظر التجوال الأمس، اعتبارًا من الساعة 8 مساء حتى 5 فجرًا، على خلفية الهجوم الذي استهدف مركز الشرطة.

وأكد مراسل عنب بلدي في دير الزور، أن التفجير الذي أصاب مخفر مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، كان عبر شاحنة صغيرة مفخخة، ركنت قرب مدخل قيادة الشرطة.

وقال المراسل إن الانفجار أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر من قوى الأمن العام، وهم: جاسم الطعمة، بشار العبدالله، عصمان العل”، ولإصابة العنصر عبد العزيز الماضي بقدمه.

كما أدى الانفجار إلى إصابة مدنيين، بينهم طفلة، بحسب المراسل.

بدوره، قال مدير منطقة الميادين، خليل عبدالمنعم الأيوب، إنه “في تمام الساعة 7:13 مساء يوم الأحد، هز المدينة دوي انفجار بالقرب من مخفر شرطة الميادين”.

وقد سارعت قوى الأمن والشرطة لتأمين مكان الانفجار واستكمال التحقيقات.

وطمأن مدير المنطقة أهالي الميادين، قائلًا إن “اليد الغادرة لن تفلت من العقاب، وأننا ساهرون على حماية البلاد وأهلها”.

تحركات تنظيم “الدولة” تتصاعد

أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عن هجوم تعرضت له قواتها في محافظة دير الزور، على يد عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، وهو الهجوم التاسع منذ مطلع الشهر الحالي.

وقالت “قسد”، عبر ، في 16 من أيار، إن اشتباكات اندلعت بين قواتها وخلية من تنظيم “الدولة” في قرية أبو حمام بريف دير الزور الشرقي.

وأضافت أن أفراد من التنظيم استهدفوا سيارة عسكرية من “قسد” ما أسفر عن اشتباكات أدت لمقتل عنصر من “قسد” وجرح ثلاثة آخرين.

ولفتت إلى أن عدد الإصابات في صفوف الخلية المهاجمة، لم تعرف بعد.

ووفق “قسد”، يحاول التنظيم استغلال حالة الفوضى في سوريا، لإعادة إحياء نفسه والتمكين لتنفيذ “عمليات إرهابية” في عدة مناطق، خاصة بشمال شرقي سوريا.

الهجوم يعد التاسع من نوعه منذ مطلع أيار الحالي، وتركزت هذه الهجمات في محافظة دير الزور، كما أسفرت عن قتلى وجرحى من “قسد”.

ومنذ نيسان الماضي، حذر مسؤولون في الأمم المتحدة، وآخرون أمريكيون، من عودة نشاط التنظيم، في ظل محاولاته المستمرة لاستعادة قوته، وفق ما نقلته صحيفة “ن” الأمريكية.

وقالت الصحيفة إن التنظيم أظهر نشاطًا متجددًا في سوريا واستعاد قوته، حيث استقطب مقاتلين جددًا وزاد من عدد هجماته، وفقًا لمسؤولين من الأمم المتحدة والولايات المتحدة، ما يزيد خطر عدم الاستقرار في سوريا.

وذكرت الصحيفة أن التنظيم، وإن كان بعيدًا عن قوته التي كان عليها قبل عقد من الزمان، يحذر الخبراء من أنه قد يجد طريقة لتحرير آلاف من مقاتليه المتمرسين المحتجزين في سجون “قسد”.

وفي الوقت نفسه، لم يخفِ تنظيم “الدولة” عداءه للإدارة السورية الجديدة منذ سقوط نظام الأسد في دمشق، في 8 من كانون الأول 2024، إذ اعتبر أن فصائل المعارضة السورية التي أسقطت النظام هي “بيادق تركية” تتحارب مع “بيادق إيرانية”.

وتوعد التنظيم السلطات السورية باستمرار قتالها، في وقت رُصد فيه ارتفاع نشاطه في الشرق السوري، تزامنًا مع عمليات أمنية ينفذها حلفاء أمريكا في المنطقة، لمنع التنظيم من استغلال المشهد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى