أخبار العالم

من المغرب إلى الإمارات مروراً بفرنسا، هل تبدلت تحالفات الجزائر؟

Reading Time: 2 minutes

صورة تجمع ملك المغرب محمد السادس (أقصى اليمين) ثم رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد ثم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أقصى اليسار)

صدر الصورة، BBC/Getty images

على امتداد أكثر من 2.4 مليون كيلومتر مربع، تبرز الجزائر كأكبر دولة في أفريقيا والعالم العربي وحوض المتوسط – وكنقطة عبور حيوية لرهانات الطاقة نحو أوروبا، ولا سيما في ظل الحرب الروسية الأوكرانية وما فرضته من إعادة رسمٍ لخريطة إمدادات الغاز.

وبينما تبحث الجزائر عن تموضع يحفظ مصالحها ويعزز من حضورها كلاعب فاعل في معادلات دولية متحولة، تبدو وكأنها محاطة بطوقٍ من الأزمات.

فمن المغرب غرباً، إلى فرنسا شمالاً، ومروراً بمالي والنيجر جنوباً، ووصولاً إلى الفضاء العربي الأوسع، تتشكل أمام الجزائر خريطة إقليمية تطغى عليها الأزمات وتضيق فيها مساحات التفاهم، ما يطرح تساؤلات حول توجهات سياستها الخارجية، في ظل اتهامات متزايدة بالتخلي عن حيادها التقليدي، والانخراط بشكل أوسع في ملفات إقليمية حساسة.

فهل تعكس التوترات المحيطة بالجزائر تحولاً في نهجها الخارجي؟ وكيف تبدو ملامح علاقاتها الإقليمية في هذا السياق المعقد؟


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى