“الداخلية” تضبط مزرعة لزراعة القنب في دوما

ضبط فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق، مزرعة في أطراف مدينة دوما، تحتوي على غراس من نبتة “القنّب”، التي تستخدم في إنتاج مادة الحشيش المخدر.
وقالت وزارة الداخلية السورية، اليوم الخميس 9 من تشرين الأول، أن المزرعة كانت تحوي كميات كبيرة من المادة تقدر بحوالي 240 كيلوغرامًا، وتمت عملية المداهمة بالتعاون مع مديرية الأمن الداخلي في دوما.
وأوضحت الوزارة أنه جرت مصادرة الكميات المضبوطة، وإلقاء القبض على أصحاب المزرعة، وإحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة لمتابعة الإجراءات القانونية بحقهم.
تعاون سوري- أردني على الحدود
وتتواصل الجهود السورية لضبط ملف المخدرات، إذ أعلنت إدارتا مكافحة المخدرات في سوريا والأردن إحباط سبع محاولات تهريب لمواد مخدرة عبر الحدود المشتركة بين البلدين، في إطار تعاون أمني متواصل لمواجهة شبكات التهريب.
وذكرت وزارة الداخلية السورية، في بيان مشترك، نشرته 5 من تشرين الأول، أن العمليات الأمنية المشتركة بين الجانبين أسفرت عن ضبط نحو مليون حبة مخدرة كانت معدة للتهريب والترويج، إلى جانب إلقاء القبض على عدد من المتورطين في تلك القضايا.
وأضاف البيان أن التعاون بين إدارتي مكافحة المخدرات في دمشق وعمان شمل تبادل المعلومات الاستخبارية وتنسيق الجهود الميدانية، ما أدى إلى تفكيك شبكات إجرامية منظمة تنشط في تهريب المخدرات، وتشكل تهديدًا مباشرًا لأمن البلدين والمنطقة.
تعاون سابق مع تركيا
وفي 2 من أيلول الماضي، نفذت إدارة مكافحة المخدرات السورية والاستخبارات التركية عملية ضبط كمية من المخدرات في ريف دمشق، لأول مرة.
إذ ضبطت 500 كيلوجرام من المواد الأولية المخصصة لصناعة المخدرات وكمية كبيرة من حبوب الكبتاجون، في منطقة يعفور بمحافظة ريف دمشق.
ووفق ما نشرته الداخلية السورية آنذاك، فأن المواد المخدرة التي ضبطت كانت مخبأة داخل مواد غذائية محفوظة في علب بلاستيكية، وضمن أوانٍ كبيرة مدفونة تحت الأرض، لافتةً إلى أن إدارة مكافحة المخدرات تواصل متابعتها لمكافحة شبكات التهريب والترويج والقضاء على آفة المخدرات.
الالتزام بمكافحة المخدرات
وأصدر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، تقريرًا حول “المخدرات العالمي 2025″، حذر فيه من أن سوريا لا تزال تشكل مركزًا رئيسيًا للمخدرات، حتى بعد سقوط نظام الأسد الذي كان المستفيد الأكبر من إنتاج وتجارة الكبتاجون في سوريا، ورغم جهود الحكومة الجديدة في تعطيل سلاسل التوريد.
من جهته أكد وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، مواصلة الوزارة التزامها بمكافحة المخدرات، كجزء من معركة الدولة لحماية حاضر سوريا ومستقبلها.
وذكر التقرير الذي صدر في حزيران الماضي، أنه على الرغم من عداء الحكومة الحالية في سوريا لتجارة المخدرات، تظل البلاد مركزًا لإنتاج وتوزيع المخدرات، وقد تعهدت الإدارة الجديدة بتعطيل سلسلة التوريد، وقد برهنت على ذلك بإتلاف كميات كبيرة من الكبتاجون المضبوط علنًا.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى