أطلقت فرق الدفاع المدني السوري، حملة لإزالة رموز وشعارات النظام المخلوع في مدينة حلب، بمشاركة جهات شعبية وحكومية، في “خطوة تسعى إلى تجميل المشهد البصري للمدينة واستعادة ملامحها الحضارية”.
وبدأت الحملة في العاشر من شهر نيسان الجاري وتستمر حتى نهايته، لتشمل جميع الأحياء والساحات والطرقات العامة والمؤسسات الحكومية في المدينة.
“رجعنا يا حلب”
وقال محمد الرجب مدير مديرية الدفاع المدني في حلب، في حديثٍ لموقع تلفزيون سوريا إن “أعمال الفرق تأتي ضمن حملة “رجعنا يا حلب، بهدف إزالة الشعارات التي خلفها نظام الأسد البائد من المباني العامة والمرافق”.
ويشارك في الحملة، بحسب “الرجب” حوالي 100 متطوع ومتطوعة وبمشاركة 30 آلية خدمية.
ويضيف: “الحملة بالتنسيق مع محافظة حلب وتماشياً مع القرار الصادر عنها”.
ويؤكد في هذا السياق أن “الحملة تحتاج إلى التشاركية والتفاعل من جميع الفرق التطوعية والفعاليات الشعبية في المدينة لإنهاء المهمة في كافة أحياء المدينة”.
“إزالة عهد الديكتاتورية”
يقول “الرجب” في معرض حديثه عن أهداف الحملة: “نحن نحاول أن نزيل كل الرموز التي تمت لعصر الدكتاتورية والاستبداد والظلام، ونريد للمواطن السوري في حلب أن يشعر بأن نظام الظلم والعهد القديم قد زال للأبد حتى نعيد الحياة مشرقة لشوارع مدينتنا، مدينة حلب”.
“تحت طائلة المساءلة”
وفي الثامن من شهر نيسان الجاري، أصدر محافظ حلب، عزام الغريب، قراراً بإزالة وطمس كل ما يتعلق بالنظام المخلوع (شعارات، وعبارات ورايات وإشارات وصور ورموز) من واجهات المحال التجارية والجدران والأبنية.
وأوضح أن عمليات الإزالة على نفقة أصحاب العقارات وعلى نفقة الجهات العامة، وذلك تحت طائلة المساءلة القانونية.
وحدد فترة زمنية لأعمال الإزالة تبدأ من تاريخ صدور القرار وحتى نهاية الشهر الجاري.
شارك هذا المقال
