مقتل شاب وإصابة 3 آخرين بانفجارين منفصلين في اللاذقية وريف دمشق

قضى شاب وأصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة، أمس الخميس، من جراء انفجارين منفصلين ناجمين عن مخلفات الحرب في كل من ريف دمشق وريف اللاذقية.
وأسفر انفجار جسم من مخلفات الحرب داخل هنغار قيد الإنشاء على طريق “تل كردي” قرب مدينة دوما بريف دمشق، عن مقتل عامل بناء وإصابة آخر.
وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) إن فرقه سارعت إلى الموقع، حيث انتشلت جثمان الشاب ونقلته إلى مشفى المواساة في العاصمة دمشق.
إصابتان من جراء انفجار لغم في ريف اللاذقية
وفي حادثة أخرى، أصيب شابان بجروح نتيجة لانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في أثناء مرورهما بسيارة في منطقة الكبينة بريف اللاذقية الشرقي، من دون ورود معلومات إضافية عن حالتهما الصحية.
مخلفات الحرب.. خطر دائم يهدد السوريين
وتشكل مخلفات الحرب تهديداً طويل الأمد لحياة المدنيين، إذ تتسبب بانفجارات قاتلة وإصابات خطيرة، وتعطل عودة الحياة إلى طبيعتها في العديد من المناطق. كما تُقوّض سبل العيش، وتُهدد الأنشطة التعليمية والزراعية والصناعية، وتحرم آلاف العائلات من العودة إلى منازلها، ما يعيق جهود التعافي وإعادة الإعمار.
وارتفعت نسبة الضحايا الناجمة عن الألغام الأرضية في عام 2024 بنسبة 22 في المئة مقارنة بالعام الذي سبقه، وفقاً لمرصد الألغام الأرضية، في حين تشير أرقام اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن وتيرة الإصابات في الأشهر الأولى من عام 2025 تنذر بارتفاع أكثر حدة هذا العام.
وأظهرت تقارير اللجنة في سوريا أن الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025 شهدت ما لا يقل عن 500 إصابة جديدة، في حين تم تسجيل 388 حادثاً ناجماً عن الذخائر المتفجرة خلال عام 2024، أسفر عن أكثر من 900 إصابة و380 وفاة، ثلثهم من الأطفال.
شارك هذا المقال