صحة و جمال

وزارة الصحة تقيم ورشة تدريبية حول بناء القدرات بشأن التصنيف الدولي ‏للأمراض ‏

Reading Time: 1 minute

دمشق-سانا ‏

أقامت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية اليوم ورشة عمل ‏تدريبية حول بناء القدرات بشأن التصنيف الدولي للأمراض، وذلك في فندق ‏أمية بدمشق.‏

وتهدف الورشة التي تستمر أربعة أيام إلى بناء القدرات في مجال تسجيل ‏وإصدار شهادات الوفيات وتوفير التدريب على الإصدار الحادي عشر من ‏التصنيف الدولي للأمراض (‏IDC-11‏)، إضافة إلى تعزيز استخدام الإصدار ‏العاشر من التصنيف الدولي للأمراض (‏ICD-10‏) في النظام الحالي بوزارة ‏الصحة.‏

وفي كلمة له أوضح معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب أن الورشة ‏تأتي تأكيداً على أهمية مراقبة المستجدات العالمية في مجال التصنيف الطبي ‏لما له من دور محوري في تعزيز ودقة التشخيص، وتحسين نظم المعلومات ‏الصحية وتسهيل البحث العلمي وخاصة القرارات الصحية المبنية على ‏بيانات موثوقة بما يسهم في تطوير الأداء المهني والارتقاء بجودة الرعاية ‏الصحية.‏

وأكد الدكتور الخطيب حاجة سوريا خلال الفترة الحالية إلى بيانات صحية ‏موثوقة ومحدثة تساعدنا على فهم واقعنا بشكل أفضل، والتخطيط لمستقبل ‏أكثر عدلاً وإنصافاً في القطاع الصحي، لافتاً إلى أن بيانات الوفيّات ليست ‏مجرد أرقام، بل هي مأساة تعكس الواقع الصحي لمجتمعنا وتبرز التحديات ‏الصحية الأبرز وتكشف الفجوات في تقديم الخدمات لأنه من دون هذه البيانات ‏يمكن اتخاذ قرارات خاطئة.‏

بدورها ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا بالإنابة الدكتورة كريستينا بيتكيه أكدت ‏دعم المنظمة لسوريا في تطوير برنامج الإحصاءات الحيوية وتسجيل الوفيات ‏من خلال الدعم الفني والمالي وخاصة أن سوريا كانت من أوائل الدول التي ‏أصدرت تشريعات بشأن التسجيل المدني، لافتة إلى أن النظام الصحي في ‏سوريا واجه العديد من التحديات خلال السنوات الماضية مثل عدم الانتظام ‏في إنتاج البيانات، وضعف التغطية حيث يُقدر أن تغطي 18 بالمئة من ‏إجمالي الوفيات في عام 2024. ‏

وبينت الدكتورة بيتكيه أن بدء سوريا مرحلة جديدة يتيح للمنظمة الفرصة ‏لتوسيع نطاق تركيز النظام الصحي ليس فقط ليشمل مناطق جديدة في الشمال ‏الغربي والشمال الشرقي، بل ليتجاوز جمع البيانات على مستوى المستشفيات ‏العامة إلى رصد الوفيات في المستشفيات الخاصة وداخل المجتمع، مشيرة ‏إلى أن هذه الجهود تأتي في وقت حرج إذ تكتسب وفيات الأمهات والأطفال ‏أهمية متزايدة لارتباطها بخطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة.‏

من جهتها، أوضحت مديرة مركز الدراسات والبحوث الإستراتيجية الدكتورة ‏رشا محمد أهمية الورشة لاستخدام التصنيف في عمليات التخطيط الصحي ‏والمتابعة والتقييم ومتابعة حالة المريض، وكيفية استخدام التصنيف في ‏التأمين الصحي والاستفادة من المزايا التقنية فيه ومعرفة الأمراض الأكثر ‏انتشاراً ووضع الخطط والاحتياجات بناء عليه ومعرفة أسباب الوفيات ‏وتصنيفها.‏

حضر الورشة عدد من المعنيين في مختلف الوزارات والسجل المدني ‏والمكتب المركزي للإحصاء ومديرا صحة دمشق وريفها ومدراء المشافي.‏

تابعوا أخبار سانا على التلغرام والواتساب


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى