أخبار العالم

رسائل سوريين من الغُربة: بين كسر حاجز الخوف وفقدان الأمان

Reading Time: 2 minutes

شخصية تكتب رسالة: صورة تعبيرية

صدر الصورة، Getty Images

مع مرور الوقت، تمر أيام ستُخلّد بالذاكرة بالنسبة للسوريين. فبعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر كانون الأول من عام 2024، بدأت مرحلة يُكتب فيها الكثير من “الجديد”، فـ”رئيس جديد”، و”دستور جديد”، و”علاقات ثنائية جديدة” و”اجتماعات إقليمية جديدة” و”جديدٌ” يتبعه “جديد”، في تاريخٍ يُعاد تشكيله من “جديد”، لبلد مُتعَب من الحروب والأزمات.

لا أخفيكم، كتابة هذا التقرير لم تكن سهلة، فالعديد من القضايا لا تزال شائكة في سوريا. ولكن، ما لفتني هو التعلّق بأمل “جديد” و بغدٍ أفضل رغم كل التحديات والعقبات.

في هذا التقرير، أسأل بعض السوريين المُغتربين عن رؤيتهم للمشهد في بلادهم الآن وقد شهدت الساحة السورية تطوراتٍ بارزةً على الأصعدة الأمنية والاجتماعية والدبلوماسية والسياسية وحتى الجغرافية.

ببساطة، طلبتُ ممن تحدثت إليهم أن يكتبوا رسالةً لأنفسهم، فلنقل إنها رسالة من المستقبل، ماذا سيقولون؟ وماذا سيفعلون لو علِموا بأحداث اليوم في سوريا قبل أشهر، أو حتى سنوات؟


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى