أخباراقتصاد

سقوط حكم الأسد: ” دعوات الإفطار في سوريا أصبحت ترفاً خلال رمضان، والأزمة غيرت عاداتنا وتقاليدنا”

Reading Time: 2 minutes

سيدة سورية تتسوق في سوق باب السريجة استعداداً لشهر رمضان في العاصمة دمشق، سوريا، 27 فبراير 2025.

صدر الصورة، EPA

التعليق على الصورة، سيدة سورية تتسوق في سوق باب السريجة استعداداً لشهر رمضان في العاصمة دمشق، سوريا، 27 فبراير 2025.

“رمضان اختلف كلياً منذ بدء الأزمة وأصبح يمثل غصة، على عكس ما كان في السابق، عندما كنا نلتقي ونجتمع ونتبادل صحون الطعام ودعوات الإفطار”، هكذا بدأت لميس (58 عاماً) وهي ربة منزل تعيش في دمشق حديثها لبي بي سي.

“أصبحنا نحسب حساب كل مكون على سفرة الإفطار بسبب الغلاء وشح الموارد”، تقول لدى سؤالها عن مائدة رمضان.

“الأساسيات مثل الأرز واللحوم والحبوب مثل الحمص والفول أصبحت كماليات وليس من السهل طهيها بشكل مستمر حتى في رمضان العام الماضي، اعتادت العائلة على تناول نفس أصناف الأطعمة بشكل مكرر لعدة أيام وبكميات أقل من المعتاد، نظراً لأن أغلب السلع كانت مقطوعة عن الأسواق”

وتحدثت بي بي سي مع مواطنين سوريين وتجار وخبراء حول الأوضاع الاقتصادية خلال شهر رمضان الحالي واختلافه عن السنوات السابقة، اتفق أكثرهم على “تحسن بسيط ملموس في الأسواق” مع استمرار ضعف القوة الشرائية والرواتب وعوامل أخرى، وفق ما قولهم.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى