الأخبار المحلية

بالأرقام.. “مفوضية اللاجئين” توثق عودة السوريين داخلياً ومن دول الجوار

Reading Time: 1 minute

قالت المفوضية السامية في الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن نحو 437 ألفاً و226 سورياً، كانوا قد عبروا إلى سوريا من الدول المجاورة خلال الفترة الممتدة من 8 كانون الأول لعام 2024 وحتى 17 نيسان الجاري. 

وأوضحت المفوضية أن الرقم المقدّر جاء بناءً على جمع البيانات من بلدان سوريا وتركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر. 

ووثقت المفوضية، عودة نحو مليون سوري نازح داخلياً إلى ديارهم، من بينهم 188 ألفاً و121 سورياً من مخيمات النازحين، من بعد سقوط نظام الأسد وحتى 10 نيسان من العام الجاري، بحسب بيانات فرق العمل المعنية بالنازحين داخلياً. 

وذكر التقرير، أن 175 ألفاً و512 سورياً أو ما يقابل نحو 33 ألف عائلة، عادوا من تركيا إلى سوريا طواعية حتى 13 نيسان، وفقاً لما ذكر وزير الداخلية التركي في 16 من الشهر ذاته. 

أول قافلة نازحين

وقالت المفوضية، إنها نظمت أول قافلة تضم 84 نازحاً لدعم عودة النازحين الطوعية، من مخيم العريشة للنازحين في شمال شرقي سوريا إلى ناحيتي “الميادين والموحسن” بريف دير الزور. 

وأشارت إلى أن 118 أسرة (642 فرداً) في المخيم، سجّلت للعودة منذ بدء التسجيل في الأسبوع الماضي، ولا يزال التسجيل مستمراً، وستتواصل عمليات المغادرة. 

ووثقت المفوضية نزوح أكثر من 33 ألف شخص من محافظات طرطوس واللاذقية وحمص وحماة السورية في أوائل شهر آذار الماضي، إلى محافظات شمالي لبنان، نتيجة للأعمال العدائية.  

عودة اللاجئين السوريين

80% يتطلعون للعودة

وفي تقرير صادر في آذار الماضي، أظهرت نتائج مسح إقليمي أجرته المفوضية أن 80% من عينة عشوائية شملت 4500 لاجئ سوري في الأردن وتركيا ولبنان والعراق ومصر يتطلعون للعودة إلى وطنهم في وقت قريب.

وقالت المفوضية إن نسبة اللاجئين الذين يتطلعون للعودة إلى سوريا تعد ارتفاعاً حاداً مقارنة بنسبة 57% في مسح سابق أجرته في نيسان 2024، مما يدل على “تجدد الآمال في العودة الآمنة قريباً”، وفق ما نقلت قناة “المملكة” الأردنية.

ووفق التقرير، الذي حمل عنوان “تصورات اللاجئين السوريين ونواياهم في العودة إلى سوريا”، فإن نحو 5.5 ملايين لاجئ سوري، يقيمون في الأردن وتركيا ولبنان والعراق ومصر، أعربوا عن رغبتهم في العودة إلى ديارهم.

 

شارك هذا المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى