الأخبار المحلية

اللاذقية.. الأمن العام يضبط مستودعًا لعبوات ناسفة

Reading Time: 1 minute

ضبطت مديرية أمن اللاذقية، الخميس 15 من أيار، مستودعًا يحتوي على عبوات ناسفة معدة للتفجير، وذلك في عملية أمنية في قرية بحمرة بريف القرداحة.

وقالت المديرية إن العبوات كانت موجهة لاستهداف المناطق الآمنة وزعزعة الاستقرار.

وأوضحت إدارة أمن اللاذقية، لعنب بلدي، أن كمية العبوات الناسفة التي جرى ضبطها تقدر بحوالي ألف عبوة.

ولم يلقَ القبض على عناصر خارجين عن القانون خلال إجراء العملية، بحسب إدارة الأمن.

وأكدت إدارة الأمن أن عمليات المتابعة والرصد ما زالت مستمرة، بحثًا عن أي مواقع إضافية للمستودعات وذخائر الأسلحة، سواء على مستوى منطقة القرداحة أو على مستوى محافظة اللاذقية ككل.

وزارة الداخلية السورية اعتبرت، عبر صفحتها في “فيس بوك“، أن العملية تأتي في إطار الجهود المتواصلة لملاحقة الخلايا الخارجة عن القانون، وإحباط مخططاتها قبل تنفيذها، ما يعكس يقظة الأجهزة الأمنية وحرصها على أمن المواطنين وسلامتهم.

وكانت إدارة الأمن العام نفذت، في 18 من نيسان الماضي، حملة أمنية منظمة في عدد من أحياء محافظة اللاذقية، استهدفت من خلالها الخارجين عن القانون والمطلوبين للعدالة، في حملة تهدف ضبط المخالفات، وملاحقة المتورطين في أنشطة غير قانونية، وجمع السلاح المتفلت.

عمليات أمنية خلال نيسان

عثرت قوات إدارة الأمن العام بحمص، في 21 من نيسان الماضي، على كمية من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ومصادرتها، كانت منتشرة بين قرى وبلدات ريف حمص الغربي، والتي أخفتها مجموعات خارجة عن القانون.

وفي 23 من نيسان الماضي، تمكنت مديرية الأمن من ضبط مستودع يحتوي على أسلحة متنوعة وذخائر بريف حمص الشمالي الشرقي.

كما ضبطت مديرية الأمن، في 22 من نيسان الماضي، كميات من الأسلحة وذخائر الهاون، كانت مخبأة في منطقة ترابية قرب مدينة بصرى الشام في درعا، وتمت مصادرتها ونقلها إلى مواقع مخصصة وفق الإجراءات المتبعة لإدارة الأمن.

وألقت مديرية أمن درعا، في 21 من نيسان الماضي، القبض على سائق سيارة، كان بحوذته كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر داخل سيارة، أثناء محاولته تهريبها إلى محافظة السويداء.

وصادرت مديرية أمن ريف دمشق خلال عملية أمنية في منطقة قطنا، في 12 من نيسان الماضي، مستودعًا يحتوي على كميات من الأسلحة والذخائر، بينها صواريخ مضادة للدروع.

اللاذقية.. “الداخلية” تقبض على متورط بقتل السوريين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى